متابعة: نازك عيسى
اكتشف باحثون في جامعة تكساس وجود صلة بين مركب موجود في الفواكه والخضروات وانخفاض أعراض التهاب بطانة الرحم.
تشير الدراسات إلى أن فوائد الفلافونويد تتجاوز مكافحة السرطان والفيروسات، وقد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بمرض باركنسون ومرض الزهايمر.
وقال الدكتور ستيفن سيف: “لقد تمكنا من إظهار أن هناك علاقة قوية بين مركبات الفلافونويد وبطانة الرحم. فمن خلال تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على مركبات الفلافونويد، تقل فرصة إصابة النساء بالتهابات بطانة الرحم والسرطان، أو شدة أعراضهن تنخفض أيضاً.”
ووفقا للنتائج المنشورة قام الباحثون بمراجعة أكثر من 20 فلافونويد ووجدوا أن تلك الموجودة في التفاح والبروكلي والتوت والشاي والبصل والعنب، وخاصة الفلافونويدات الحمراء، قد تكون فعالة في تقليل التهاب بطانة الرحم.
وتقول النتائج: “ما نعرفه الآن هو أن هناك علاقة بين مركبات الفلافونويد ومستقبلات الخلايا التي تتحكم في الالتهاب، وأنه يمكن صنع مكملات من هذه المركبات الطبيعية لاستخدامها في علاج التهاب بطانة الرحم”.