رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

روبرت ليفاندوفسكي: سعيد جداً بالوصول للهدف (101) في دوري الأبطال

عبّر البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني، والذي سجل...

دوري أبطال أوروبا: فينورد يفرض تعادلاً مرّاً على مانشستر سيتي

واصل فريق مانشستر سيتي حالة اللا توازن التي يمر...

دوري أبطال آسيا للنخبة… موقف مجموعة الغرب بعد الجولة (5)

خاص- الإمارات نيوز انتهت أمس، الثلاثاء، مباريات الجولة الخامسة في...

دوري أبطال إفريقيا: شباب بلوزداد يسقط في ملعبه أمام أورلاندو

أقيمت الثلاثاء، مباريات الجولة الأولى في دوري أبطال إفريقيا...

رافائيل لياو الأفضل في مباراة ميلان وسلوفان براتيسلافا

نال البرتغالي رافائيل لياو، جناح ميلان، جائزة أفضل لاعب...

ما المقصود بتقنية العلاج بالأضداد المناعية؟

تقنية العلاج بالأضداد المناعية، المعروفة أيضًا بالعلاج بالأجسام المضادة أو العلاج بالأجسام الأحادية المناعة (Monoclonal Antibody Therapy)، تشير إلى استخدام أضداد مناعية مخصصة لعلاج أمراض معينة. الأجسام المضادة هي جزيئات ينتجها الجهاز المناعي لمساعدة في محاربة الأمراض ومكافحة العدوى.

تتمثل فكرة التقنية في تطوير أضداد مناعية في المختبر تستهدف مستهدفاً محدداً في الجسم، مثل بروتين معين على سطح الخلايا سرطانية أو فيروس معين. تتم زرع هذه الأضداد المناعية في الجسم للتعرف على المستهدف والتصاقه به، مما يسمح بتدمير الخلايا المستهدفة أو تعطيلها أو منعها من الانتشار.

تستخدم تقنية العلاج بالأضداد المناعية في عدة مجالات، بما في ذلك علاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية والأمراض المعدية. يمكن أن تُعد الأضداد المناعية الاصطناعية بديلاً للأضداد الطبيعية في الحالات التي يكون فيها الجهاز المناعي غير قادر على إنتاجها بكميات كافية أو لا يكون قادرًا على استهداف المستهدف المرغوب فيه بشكل فعال.

تعتبر تقنية العلاج بالأضداد المناعية تقنية واعدة وذات فعالية مثبتة في علاج العديد من الأمراض، وقد أدت إلى تحسين نتائج العلاج وتقليل الآثار الجانبية المرتبطة ببعض العلاجات التقليدية. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة الصحية الفردية وتحديد ما إذا كان العلاج بالأضداد المناعية هو الخيار الأنسب.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي