تقنية العلاج بالأضداد المناعية، المعروفة أيضًا بالعلاج بالأجسام المضادة أو العلاج بالأجسام الأحادية المناعة (Monoclonal Antibody Therapy)، تشير إلى استخدام أضداد مناعية مخصصة لعلاج أمراض معينة. الأجسام المضادة هي جزيئات ينتجها الجهاز المناعي لمساعدة في محاربة الأمراض ومكافحة العدوى.
تتمثل فكرة التقنية في تطوير أضداد مناعية في المختبر تستهدف مستهدفاً محدداً في الجسم، مثل بروتين معين على سطح الخلايا سرطانية أو فيروس معين. تتم زرع هذه الأضداد المناعية في الجسم للتعرف على المستهدف والتصاقه به، مما يسمح بتدمير الخلايا المستهدفة أو تعطيلها أو منعها من الانتشار.
تستخدم تقنية العلاج بالأضداد المناعية في عدة مجالات، بما في ذلك علاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية والأمراض المعدية. يمكن أن تُعد الأضداد المناعية الاصطناعية بديلاً للأضداد الطبيعية في الحالات التي يكون فيها الجهاز المناعي غير قادر على إنتاجها بكميات كافية أو لا يكون قادرًا على استهداف المستهدف المرغوب فيه بشكل فعال.
تعتبر تقنية العلاج بالأضداد المناعية تقنية واعدة وذات فعالية مثبتة في علاج العديد من الأمراض، وقد أدت إلى تحسين نتائج العلاج وتقليل الآثار الجانبية المرتبطة ببعض العلاجات التقليدية. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة الصحية الفردية وتحديد ما إذا كان العلاج بالأضداد المناعية هو الخيار الأنسب.