متابعة-جودت نصري
فقدان السمع هو أحد الأعراض التي قد تصيب الإنسان وتؤدي إلى صعوبة بالغة في سماع الأصوات الطبيعية أو فهم وتمييز الكلام. للتعرف على أسباب فقدان السمع وأنواعه، وطرق العلاج الدوائي والجراحي الذي يمكن أن يقضي على حالات فقدان السمع، وإمكانية الاكتفاء بهذه العلاجات بعيدًا عن المعينات السمعية. تابع المقال التالي.
أنواع فقدان السمع
ضعف السمع.
هناك نوعان من فقدان السمع:
1- فقدان السمع التوصيلي: ويؤثر على الأذن الخارجية والأذن الوسطى.
2- فقدان السمع الحسي العصبي: وينتج عن أمراض الأذن الداخلية والعصب السمعي.
أسباب فقدان السمع التوصيلي
تشمل الأسباب الشائعة لضعف السمع التوصيلي ما يلي:
-تراكم شمع الأذن
شمع الأذن هو مادة تفرز بشكل طبيعي من الأذن. يتواجد هذا الشمع في قناة الأذن، ولكن إذا زادت كميته وتراكمت بدرجة تؤدي إلى انسداد قناة الأذن الخارجية، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان السمع.
– التهابات الأذن الخارجية
وهي حالة تسبب إفرازات وتورم في جلد قناة الأذن، مما يؤدي إلى فقدان السمع.
-ثقب طبلة الأذن
سواء كان هذا الثقب إصابة نتيجة الضرب على الأذن، أو ثقبًا مرضيًا نتيجة التهابات الأذن الوسطى التي تحدث عادةً بعد نزلات البرد أو التهابات الجيوب الأنفية أو الحلق أو اللوزتين أو التهابات الجهاز التنفسي بشكل عام .
– تآكل عظيمات الأذن الوسطى
وهي حالة تنتج عن التهابات في الأذن، مما يؤدي إلى فقدان السمع.
أسباب فقدان السمع الحسي العصبي
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى فقدان السمع الحسي العصبي. قد تؤدي التهابات الأذن الداخلية إلى هذه الحالة. كما يمكن أن يكون فقدان السمع ناجماً عن التهابات العصب السمعي، وهي أكثر الالتهابات شيوعاً التي تؤدي إلى فقدان السمع الحسي العصبي، وتنتج عن أمراض فيروسية مثل التهابات الحصبة والنكاف. ، التهاب السحايا أو التهاب السحايا.
الأسباب الأخرى لفقدان السمع
– التقدم في السن والشيخوخة.
– التعرض للضجيج والأصوات العالية لمدة طويلة تزيد عن 7 ساعات يومياً.
– بعض الأدوية التي تؤثر بشكل مباشر على عصب السمع، مثل بعض المضادات الحيوية أو الأدوية المدرة للبول لمرضى ارتفاع ضغط الدم، أو أدوية الملاريا، أو أدوية الأورام، ولكن الأدوية الأكثر تأثيراً سلباً على السمع، والتي لا يعرف الكثيرون مدى خطورتها، هو الأسبرين، أو ما يعرف علمياً باسم “حمض الساليسيليك”، فكثرة استخدامه تؤدي إلى فقدان السمع.
طرق علاج ضعف السمع
يعتمد علاج فقدان السمع على الأسباب التي تؤدي إليه، حيث أوضح الطبيب أن العلاجات تعتمد على الحالة الصحية:
شمع الأذن: غسل الأذن يعيد السمع إلى وضعه الطبيعي
التهابات الأذن الوسطى: يمكن علاجها بالمضادات الحيوية
ثقب الأذن أو تآكل العظيمات الناتج عن الالتهابات: يتم العلاج الجراحي لاستعادة حاسة السمع مرة أخرى.
في حالة فقدان السمع الحسي العصبي ليس هناك دور للعلاج الدوائي أو الجراحي، بل يلجأ الأطباء إلى المعينات السمعية أو ما يعرف بـ “سماعات الأذن”، وهي أنواع ودرجات تعتمد على درجة فقدان السمع التي يحددها الطبيب بعد التشخيص وإجراء اختبارات ومعايير السمع اللازمة. .
في الدرجات الشديدة من فقدان السمع، والتي يفيد فيها استخدام أداة السمع، هناك نوع من الجراحة المتقدمة المعروفة باسم “زراعة القوقعة الصناعية” والتي قد تعيد حاسة السمع إلى ما كانت عليه قبل المرض.