أكدت دراسة نشرت في مجلتي ”ذا هيلث سايت“ و“إي بي ام“ بإن الإفراط في شرب الماء، يحدث زيادة في كمية الماء والسوائل في الجسم، الأمر الذي يصعب على الكلى أداء مهمتها والاحتفاظ بالسوائل، ما يؤدي إلى تراكم الماء في مجرى الدم.
ويساهم الإفراط في استهلاك الماء إلى احتباس السوائل في الجسم وإمكانية الإصابة بعدة مشاكل صحية، مثل أمراض الكبد والكلى إضافة إلى فشل القلب الاحتقاني.
ويعد من أبرز مخاطر الإفراط في شرب الماء، هو الإصابة بما يُعرف بـ“التسمم المائي“ وهي عبارة عن اضطراب في وظائف المخ بسبب شرب الكثير من الماء، والذي ينتج عن زيادة كمية الماء في الدم، والذي يسبب حالة أخرى تدعى ”نقص صوديوم الدم“، ولأن الصوديوم يساعد في موازنة السوائل بين داخل وخارج الخلايا، فنقصه يؤدي إلى انتقال السوائل إلى داخل الخلايا، ما يؤدي إلى تضخمها.
وعند حدوث تضخم في خلايا الدماغ، تنتج عنه آثار خطيرة ومميتة، حيث قد يؤدي ذلك إلى غيبوبة وحتى الوفاة.