خاص – علي معلا
توجد ارتباطات بين تناول السكر والحساسية لدى بعض الأشخاص، على الرغم من أن العلاقة ليست واضحة تمامًا وتختلف من شخص لآخر. لا يعتبر السكر نفسه مسببًا مباشرًا للحساسية، ولكن يمكن أن يؤثر في استجابة الجسم للمواد المسببة للحساسية.
توجد بعض الآليات المحتملة التي يمكن أن يؤثر فيها السكر على الحساسية، وتشمل:
1. التهيج الالتهابي: يمكن أن يزيد تناول السكر من التهيج الالتهابي في الجسم، وهذا قد يؤدي إلى زيادة استجابة الجهاز المناعي للمواد المسببة للحساسية.
2. التأثير على التوازن البكتيري: قد يؤثر تناول السكر على توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، مما قد يؤثر على وظيفة الجهاز المناعي ويزيد من استجابة الحساسية.
3. تأثير على الاستجابة الأيضية: يمكن أن يؤثر تناول السكر على استجابة الجسم للأمثلة الداخلية والخارجية، بما في ذلك المواد المسببة للحساسية.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن الحساسية تعتبر استجابة فردية ومعقدة، وتتأثر بعوامل متعددة بما في ذلك الوراثة والبيئة والتوازن الغذائي العام. قد يكون تقليل استهلاك السكر أو تجنب بعض المصادر الرئيسية للسكر مفيدًا لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية، ولكن ينبغي استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على توجيهات شخصية وملائمة للحالة الفردية.