متابعة – شادي علوش
تمكنت السلطات النيوزلندية ، من تحديد المسؤولية عن الحادث المأساوي الذي وقع على جزيرة وايت آيلاند في ديسمبر من العام الماضي.
واعترفت ثلاث منظمات سياحية بمسؤوليتها، وهي ثلاث شركات تدير رحلات بطائرات الهليكوبتر وشركة تدير رحلات بالقوارب.
بالإضافة إلى شركة طيران تقدم خدمات طيران ذات مناظر خلابة.
وتم تحديد جلسة المحاكمة للأطراف المعنية في فبراير المقبل، حيث سيواجهون عقوبات قانونية من بينها غرامة قصوى تصل إلى 1.5 مليون دولار نيوزيلندي.
وشهدت الجزيرة انفجارًا بركانيًا مدمرًا تسبب في سقوط ضحايا وإصابة العديد من السياح الذين كانوا يزورون الموقع.
جدير بالذكر، أن وايت آيلاند هو بركان نشط، يقع على بعد حوالي 31 ميلًا من الشاطئ من مدينة واكاتان على الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية في نيوزيلندا.
وشهدت المحاكمة التي استمرت ثلاثة أشهر والتي رفعها المنظمون ضد 13 مجموعة، اعتراف ستة منهم بالذنب ورفض ستة تهم موجهة إليهم.