متابعة-سوزان حسن
الجبن هو طعام شائع يعتمد على الحليب ويمكن الاستمتاع به بمفرده أو كمكون لذيذ في الوجبات والوجبات الخفيفة، بدءًا من جبنة الشيدر في عجة الصباح إلى الطماطم الكرزية والموزاريلا كوجبة خفيفة من كرات الجبن في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وجبن البارميزان والمعكرونة في العشاء.
وفقًا لموقع Eat This Not That، غالبًا ما يجد محبو الجبن أنفسهم منجذبين إلى منتجات الألبان، مما قد يجعل الناس يتساءلون عن الآثار المحتملة لتناول الجبن بشكل يومي.
الجبن غني بالعديد من العناصر الغذائية مثل البروتين والكالسيوم، كما يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا مثل المغنيسيوم وفيتامين ب12، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الصوديوم والدهون المشبعة والسعرات الحرارية.
ويوضح الخبراء أن هناك الكثير من المعلومات الخاطئة حول الجبن على شبكة الإنترنت، الأمر الذي قد يجعل البعض حذرا عند التفكير في تناوله لأنه غالبا ما يوصف بأنه مصدر رئيسي للدهون المشبعة، التي يصعب هضمها ويلقى اللوم عليها كمصدر رئيسي للدهون المشبعة. سمين. العديد من الأمراض. قام موقع Eat This Not That باستطلاع آراء خبراء التغذية الموثوقين وأفادوا بما يلي:
زيادة محتوى الكالسيوم
وفقًا للمبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين، فإن 30% من الرجال و60% من النساء لا يحصلون على ما يكفي من الكالسيوم في وجباتهم الغذائية، كما أن 75% من البالغين لا يحصلون على كمية الكالسيوم اليومية الموصى بها والتي تبلغ 1000 ملغ. يساعد الكالسيوم في الحفاظ على صحة العظام، لكن الأبحاث تظهر أيضًا أنه يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم، ومنع تسمم الحمل، وحتى الحفاظ على وزن صحي.
ويوضح الخبراء أن حوالي 72% من تناول الكالسيوم يأتي من منتجات الألبان والأطعمة التي تحتوي على مكونات ألبان مضافة، والجبن الصلب يحتوي على أكبر قدر من الكالسيوم وأكثر تغذية بسبب انخفاض محتواه من الماء.
تحسين ميكروبيوم الأمعاء
يعرف الكثير من الناس أن الزبادي هو أحد أفضل الطرق لتخزين البكتيريا الجيدة التي يمكن أن تساعد في تحسين الميكروبيوم، والهضم، وصحة الجهاز المناعي، ولكن هناك أنواع عديدة من الجبن الطري والصلب، بما في ذلك جبن الشيدر، والإيدام، والفيتا، وجبن البارميزان. تزود جبنة جودة الجسم بالكمية المناسبة من البروبيوتيك.
لا يزال هناك المزيد من الأبحاث جارية لفهم مدى وفرة البكتيريا وقدرتها على البقاء أثناء صناعة الجبن بشكل أفضل.
في حين أن الجبن كامل الدسم مصدر مهم للدهون المشبعة، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي، إلا أن الأبحاث تظهر أن العكس هو الصحيح.
أفادت دراسة في مجلة The Lancet شملت 135 ألف مشارك في 21 دولة أنه لا توجد علاقة بين استهلاك منتجات الألبان، بما في ذلك الجبن، وخطر الإصابة بأمراض القلب أو أمراض القلب التاجية الكبرى.
في الواقع، ذكرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من حصة واحدة من منتجات الألبان كاملة الدسم أو قليلة الدسم يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، أو الإصابة بنوبة قلبية، أو الوفاة بسبب أمراض القلب.
تعافي العضلات بعد التمرين
ويعتمد الممارسون على مكملات البروتين لتعزيز تعافي العضلات وتوفير مكاسب القوة والقدرة على التحمل، ويحتوي الحليب على بروتين عالي الجودة وجميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة. تؤكد الأبحاث أن بروتينات مصل اللبن والكازين الموجودة في الحليب يمكن أن تعزز التعافي بعد التمرين وتساعد على تحفيز تخليق البروتين العضلي. يتكون الجبن بشكل أساسي من الكازين، وهو بروتين بطيء الهضم يعزز أيضًا تخليق البروتين بعد التمرين.
وجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة التغذية أن 20 رياضيًا سليمًا أفادوا أن تناول 30 جرامًا من البروتين من الجبن يعزز تخليق البروتين العضلي، وهي نفس جرعة البروتين من الحليب.
يمكن أن يكون الجبن إضافة صحية لنمط الأكل المتوازن، ولكن من المهم مراعاة حجم الحصة لأن الجبن يحتوي على كميات عالية من السعرات الحرارية والصوديوم والدهون المشبعة.