متابعة – مروة البطة
أذكرت دراسة مجراة أن حوالي 22 دقيقة من النشاط البدني أو الرياضة يومياً، من شأنها أن تقضي على خطر الوفاة المتزايد المرتبط بنمط الحياة المستقر.
حيث يمكن ممارسة التمارين الرياضية اليومية دفعة واحدة، أو على فترات متقطعة خلال اليوم.
فقد قام الباحثون في الدراسة بتتبع بيانات 12 ألف شخص من المسح الوطني في كل من النروج والولايات المتحدة.
ووفق الدراسة تبين أنه من بين المشاركين كان 5943 شخصاً يجلسون لمدة تقل عن 10.5 ساعة يومياً، بينما جلس 6042 فرداً لمدة أكثر 10.5 ساعة كل يوم.
وقيّم الباحثون تأثير وقت الجلوس والنشاط البدني على خطر الوفاة، كما هو مستمد من سجلات الوفيات.
فيما وجد البحث أن الذين يمارسون الرياضة أقل من 22 دقيقة يومياً، ارتبط لديهم الجلوس لأكثر من 12 ساعة في اليوم بزيادة خطر الوفاة بنسبة 38% مقارنة بالجلوس لمدة 8 ساعات.
وقالت النتائج: “وجدنا أن الذين يمارسون أكثر من 22 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي يومياً لم يكن لديهم خطر متزايد للوفاة مع زيادة وقت الجلوس”.
وتختلف هذه النتيجة مع توصية منظمة الصحة العالمية بتجاوز 150-300 دقيقة من التمارين أسبوعياً عند التعامل مع وقت الجلوس المرتفع الذي لا مفر منه.
وقال الباحثون: “لا يحتاج الأشخاص إلى إكمال 22 دقيقة من النشاط دفعة واحدة كل يوم أيضاً”، فحصة من 10 أو 15 دقيقة في كل مرة تكفي.
وحذّرت النتائج من أنه كلما قلت ممارستنا للنشاط، كلما أصبحت عضلة القلب أضعف.