متابعة: نازك عيسى
تعتبر هجرة الخلايا السرطانية أو الإنبثاث خطرا محدقا على مرضى السرطان لأنها ترتبط بانتشار السرطان من عضو إلى آخر في الجسم.
ووجد فريق بحثي في جامعة بنسلفانيا أن بروتينا يسمى “ديناكتين” يساعد خلايا سرطان الثدي على التحرك داخل الأنسجة الرخوة في الجسم، وبالتالي تعزيز “ظاهرة الإنبثاث”.
وقال إرديم تبادانوف، المشارك في الدراسة، والأستاذ المساعد في علم الصيدلة بجامعة ستانفورد: “لم نكن نعلم من قبل أن الداينين يلعب دورا في توفير الحركة للخلايا السرطانية، والآن وجدنا أنه يمنع حركة السرطان من خلال استهداف هذه البروتينات”. بنسلفانيا “سنكون قادرين على منع ورم خبيث.”
أجرى الفريق تجربتين على نماذج ثلاثية الأبعاد باستخدام ألياف الكولاجين والمواد الهلامية تحت المجهر للتأكد من دور الداينين في حركة الخلايا السرطانية عبر الأنسجة الرخوة في الجسم.
قال أمير شيخي الباحث المشارك في الدراسة: “وجدنا أنه إذا تم حظر خلايا الداينين، فإن الخلايا السرطانية لا تستطيع التحرك بفعالية واختراق أنسجة الجسم، مما يدل على إمكانية حدوث ذلك خطط علاجية جديدة لمرضى “السرطان”.
وأكد تبدانوف أن شل الخلايا السرطانية قد يكون استراتيجية علاجية فعالة مقارنة بأنظمة العلاج الكيميائي المستخدمة حاليا، حيث يمكن للطريقة الجديدة أن توقف انتشار السرطان في الجسم بعد الاستئصال الجراحي للورم الأساسي.
وقال: “إن فكرة العلاج الكيميائي هي قتل الخلايا السرطانية بشكل أسرع من أعضاء أخرى في الجسم. وهذا يعني أن العلاج الكيميائي سوف يسبب ضررا للأنسجة السليمة مع القضاء على السرطان، ولكن شل الخلايا السرطانية سيحقق نفس الغرض، مع حماية سلامتها لأعضاء الجسم السليمة.”