تعرض لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، لمواقف عصيبة على مدار شهر أكتوبر الجاري.
وخاض الفريق الباريسي 5 مباريات على مدار الشهر بواقع مباراتين في دوري أبطال أوروبا إضافة إلى 3 جولات في الدوري الفرنسي.
كانت انطلاقة إنريكي والفريق الباريسي في أكتوبر كارثية، حيث غرق الفريق في معقل نيوكاسل يونايتد بنتيجة (1-4).
ووقع المدير الفني لسان جيرمان فريسة لوسائل الإعلام، التي انتقدته بشدة، ورد مدرب برشلونة الأسبق بلهجة حادة للغاية.
وتصيدت الصحف الفرنسية إنريكي بأسئلة مفخخة عن خطته، واستفسارات عن سبب الصيام التهديفي لعثمان ديمبلي، وتراجع مستوى كيليان مبابي.
لكن إنريكي استهزأ بالصحفيين أكثر من مرة، متهما أحدهم بأنه لا يفهم شيئاً في كرة القدم، وأشار للبعض الآخر بأنهم كانوا يتابعون مباراة أخرى.
كما احتد المدير الفني الإسباني بالقول “المعاملة بالمثل، إذا سألتوني بلطف سأرد بنفس الطريقة، والعكس صحيح”.
وأخرج لويس إنريكي لسانه للصحفيين بقوله “خطتي هي الأفضل، وكنت مستمتعاً بالأداء رغم الخسارة برباعية أمام نيوكاسل، التي كانت قاسية وظالمة”.
توابع زلزال نيوكاسل يونايتد في 4 أكتوبر الماضي، لم تهز ثقة إنريكي، بل نجا بنفسه، وصحح المسار تدريجياً، محققاً لأول مرة 4 انتصارات متتالية.
فاز الفريق الباريسي مرتين خارج ملعبه في الدوري، الأولى أمام رين (3-1) والثانية أمام بريست (3-2) يوم الأحد الماضي.
كما تغلب على ستراسبورج بثلاثية نظيفة في حديقة الأمراء، وكرر نفس السيناريو أمام ميلان، ليستعيد صدارة مجموعة الموت في دوري الأبطال.
واطمأن إنريكي أيضاً على حالة النجم الأول، مبابي، الذي أنهى صيامه التهديفي في 4 مباريات متتالية بتسجيل 4 أهداف في آخر 3 مباريات.
ونجح مدرب سان جيرمان على مدار الشهر في ضخ دماء جديدة بصفوف الفريق مثل لي كانج، سولير، برادلي باركولا وفابيان رويز، وجونسالو راموس.