متابعة – سماح اسماعيل
الحمى هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم وهي عرض شائع يمكن أن يصيب الأطفال.
قد تكون الحمى علامة على وجود التهاب أو عدوى في الجسم، وقد تكون استجابة طبيعية لمكافحة العدوى.
إذا كنت تشعرين بالقلق حيال حالة طفلك وترغبين في معرفة ما إذا كان مصابًا بالحمى، فإليك بعض العلامات التي يمكن أن تساعدك على ذلك:
1. قياس درجة الحرارة:
أحد أكثر الطرق شيوعًا للكشف عن الحمى هو قياس درجة حرارة الطفل. يُعتبر القياس عبر الفم أو الشرج أو الإبط في العادة الأكثر استخدامًا. درجة حرارة الجسم الطبيعية تتراوح عادة بين 36 و 37.5 درجة مئوية. إذا كانت درجة حرارة طفلك تزيد عن هذه النطاقات، فقد يكون مصابًا بالحمى.
2. الشعور بالسخونة:
إذا لم تكن قادرة على قياس درجة حرارة طفلك، يمكنك استخدام يدك للكشف عن الحمى. ضعي يدك الخفيفة على جبهة طفلك أو على بقية جسمه. إذا كانت الجلد ساخنة بشكل غير طبيعي وتشعرين بالسخونة، فقد يكون طفلك يعاني من الحمى.
3. الاستجابة العامة للجسم:
عندما يكون الطفل مصابًا بالحمى، قد يظهر بعض العلامات الأخرى التي تشير إلى وجود حالة صحية غير طبيعية. قد يصاب الطفل بالتعب والإرهاق، وقد يكون متقلب المزاج وقليل الحيوية. قد يلاحظ البعض تغيرًا في نمط النوم وفقدان الشهية أيضًا.
4. الأعراض المصاحبة:
قد تكون هناك أعراض أخرى ترافق الحمى تشير إلى وجود مشكلة صحية أكثر تعقيدًا. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يعاني من الحمى ويعاني أيضًا من صعوبة في التنفس، أو سعال شديد، أو آلام في الأذن، فقد يشير ذلك إلى وجود التهاب في الجهاز التنفسي أو الأذن. في هذه الحالة، قد تحتاجين إلى استشارة طبيب الأطفال لتقييم الحالة.
مهما كانت العلامات التي تشير إلى وجودالحمى لدى طفلك، يجب أن تتبعي دائمًا حدودك الشخصية وتلجئي إلى الاستشارة الطبية عند الحاجة. من الضروري مراقبة حالة الطفل والتحدث مع طبيب الأطفال إذا استمرت الحمى لفترة طويلة، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض خطيرة أخرى مثل صعوبة في التنفس أو تغيير في الوعي.
يجب الإشارة إلى أن المعلومات المقدمة هنا ليست بديلاً عن الرعاية الطبية المؤهلة. إذا كنت تشعرين بالقلق بشأن صحة طفلك، يُفضل استشارة طبيب الأطفال أو الاستعانة بمقدم الرعاية الصحية المختص لتقييم الحالة بدقة وتقديم العناية اللازمة.