خاص الإمارات نيوز _ مظفر إسماعيل
تستعد النجمة السورية “هبة نور“، لتصوير مشاهدها من مسلسل “الحرملك”، للكاتب “سليمان عبد العزيز” والمخرج “تامر اسحق”، في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الأيام القليلة القادمة.
وأبدت “نور” سعادتها بالتواجد في الجزء الثاني من العمل، بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، وقالت في تصريحات خاصة: “أنا سعيدة بالتواجد في مسلسل الحرملك، الذي جسدت في جزئه الأول شخصية زمردة، أحببت الشخصية كثيرا رغم الجدل الذي أثير حول العمل“.
وأضافت: “العمل كان ضخما وفخما للغاية، وأخذ صدىً إعلامياً واسعاً، ومن خلال اطلاعي على الجزء الثاني أعتقد أنه سيكون أفضل بكثير من الجزء الأول”، موضحة أن نفس الشخصيات الأساسية ستتواجد مع وجود بعض التطورات.
وحول نجاح الجزء الأول، علقت “نور” قائلة: “الجزء الأول نجح وأنا بطبيعتي لا أنتقد أعمالا أشارك فيها، لأني أركز على الرأي الإيجابي فقط.. العمل نال متابعة كبيرة وكان فيه أسماء كبيرة ونجوم رائعون“.
وأشارت إلى تواجد عدة أسماء لها وزنها في الوسط الدرامي، أمثال “باسم ياخور، سامر المصري، قيس الشيخ نجيب، جمال سليمان، وسلافة معمار”، إضافة إلى “درة وأحمد فهمي” من مصر.
من جهة أخرى، أكدت “نور” مشاركتها في مسلسل “ببساطة”، من إنتاج شركة “روي” للفنان “باسم ياخور”، حيث يتضمن العمل لوحات كوميدية يجسد شخصياتها مجموعة من النجوم السوريين، ويعرض على قناة “بي إين دراما“.
ونوهت إلى أنها اعتذرت عن ثلاثة أعمال مكتفية بمسلسلي “ببساطة والحرملك”، موضحة: “اعتذرت عن ثلاثة أعمال لأن الأدوار ليست كما أريد.. ظروف الدراما العربية والبلدان جعلت الناس بحاجة إلى شيء جديد، وبات الجمهور يطلب أنواعا معينة وينجذب إليها“.
وتابعت: “هناك أدوار على النسق القديم، وأنا أبحث عن التطور وتقديم ما ينجذب له الناس، وما عرض عليّ لا يضيف لي شيئا جديدا، فأنا بحاجة لجديد.. هناك الكثير من الأعمال والمستويات لكني أبحث عن الشيء المناسب دائما“.
وفي سياق آخر، أكدت “نور” أهمية الأعمال السورية اللبنانية التي تسير وفق استراتيجية معينة تعمل بها وتنجح وتكمل، وقالت: “لم يأتِ نصيبي في هذه الأعمال حتى الآن.. أعمالهم هامة جدا ولديهم استراتيجيات وتنويع، حيث لا تنحسم الأعمال لبطولة مطلقة دائما“.
واختتمت: “يحق للكثيرين أن يتواجدوا كنجوم وأبطال في الأعمال حتى ولو لم يكونوا أصحاب أسماء بارزة في بلدهم.. أتمنى أن يقوموا في سوريا بالعمل بنفس الاستراتيجية، فالتنويع مهم وضروري“.