متابعة – علي معلا
هناك عوامل خطر معينة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الدم. إليك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم:
1. العوامل الوراثية:
قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة خطر الإصابة بسرطان الدم. إذا كان لديك أفراد في العائلة قد أصيبوا بسرطان الدم، فقد يكون لديك مخاطر أعلى للإصابة به.
2. العوامل العمرية:
عامل العمر يلعب دورًا مهمًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الدم. عادةً ما يكون سرطان الدم أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين، على الرغم من أنه يمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر.
3. التعرض للمواد الكيميائية السامة:
قد يزيد التعرض المهني للمواد الكيميائية السامة مثل البنزين والأشعة الذرية من خطر الإصابة بسرطان الدم.
4. التعرض للإشعاع:
التعرض المطول للإشعاع الأشعة التشخيصية أو العلاجية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم. كما يمكن أن يكون التعرض للإشعاع النووي بمثابة عامل خطر.
5. اضطرابات الدم السابقة:
بعض اضطرابات الدم السابقة مثل الانيميا الفقرية واضطرابات نقص الصفائح الدموية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم.
6. العلاج الكيميائي السابق:
قد يزيد العلاج الكيميائي السابق لأنواع أخرى من السرطانات من خطر الإصابة بسرطان الدم في المستقبل.
7. العدوى الفيروسية:
بعض العدوى الفيروسية مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم.
مع ذلك، يجب أن يتم فهم أن وجود أحد هذه العوامل الخطر لا يعني بالضرورة أن الشخص سيصاب بسرطان الدم.
وقد يصاب أشخاص بأحد هذه العوامل بالسرطان، في حين يمكن لآخرين بدون هذه العوامل أن يظلوا خاليين من المرض.
لذا، الوعي بالعوامل الخطرية المحتملة يمكن أن يساعد في اتخاذ قرارات صائبة للحفاظ على صحة جيدة، مثل الحصول على فحوصات دورية والتقيد بنمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة وتجنب التدخين والابتعاد عن المواد الكيميائية الضارة قدر الإمكان.
إذا كنت قلقًا بشأن خطر الإصابة بسرطان الدم، فمن الأفضل استشارة الطبيب لمزيد من المعلومات والتوجيه الطبي المناسب لحالتك الشخصية.