خاص : نازك عيسى
تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في العلاقات الزوجية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
آثار إيجابية
الترابط والتواصل: يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تساعد الأزواج على البقاء على اتصال حتى عندما يكونون منفصلين. ويمكنهم استخدامه لمشاركة الصور والأخبار والأفكار، مما يساعدهم على الشعور بالقرب من بعضهم البعض.
الدعم الاجتماعي: يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن توفر للأزواج مصدرًا للدعم الاجتماعي. ويمكنهم استخدامه للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، الذين يمكنهم تقديم المشورة والدعم خلال الأوقات الصعبة.
التعلم والنمو: يمكنك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتعلم أشياء جديدة وتطوير مهارات جديدة. يمكن للأزواج استخدامه للبحث عن معلومات حول المشكلات الزوجية أو حضور مجموعات الدعم أو الفصول الدراسية عبر الإنترنت.
دور سلبي
الإدمان: يمكن أن تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي إلى الإدمان، مما يقلل من الوقت الذي يقضيه الأزواج معًا في العالم الحقيقي.
الغيرة: يمكن أن تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي إلى الغيرة عندما يقارن الأزواج أنفسهم بالآخرين.
الخيانة الزوجية: يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع أشخاص آخرين بطرق غير مناسبة.
نصائح لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل صحي في زواجك
تعيين الحدود: ضع حدودًا حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في علاقتك. على سبيل المثال، قد ترغب في تحديد الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم أو تحديد نوع المعلومات التي تشاركها.
كن صادقًا مع شريكك: كن صادقًا مع شريكك بشأن استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي. تحدث عن مخاوفك وتوقعاتك.
قضاء الوقت معًا: تأكد من قضاء الوقت الكافي مع شريك حياتك في العالم الحقيقي. اخرجوا في موعد أو احضروا نشاطًا ممتعًا معًا.
بشكل عام، إذا تم استخدامها بمسؤولية، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أداة قوية في الحفاظ على العلاقة الزوجية. ومع ذلك، فمن المهم أن تكون على دراية بالمخاطر المحتملة وأن تتخذ الخطوات اللازمة لمنع حدوثها.
