أطلت سيدة تركية، تدعى مافيش أردوغان، في أحد البرامج التلفزيونية لتطالب زوجها الهارب بإعادة كليتها التي تبرعت بها له في عام 2009.
وقالت مافيش أردوغان: ” لقد منحته إحدى كليتي، لأننا سنشترك في الحياة.. لقد نسي أن إخوته ووالده رفضوا التبرع له، ولم يقف بجانبه أحد إلّا أنا”.
وأجرت مقدمة البرنامج اتصالاً بزوج مافيش، والذي تحدث في البداية عن علاقته الغرامية بالمرأة الجديدة، ثم قال لزوجته بأنه كان عليها ألا تمنحه كليتها.
يذكر أن مافيش كانت قد تبرعت بكليتها لزوجها بعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما، وأنه هرب في العام الماضي مع عشيقته تاركاً مافيش وابنهما وحيدين.