نفى مصدر خاص لموقع (كوورة) ما يتردد في وسائل الإعلام بشأن حسم التنافس بين المغرب وإسبانيا لاحتضان المباراة النهائية لكأس العالم 2030.
ومن المنتظر إقامة منافسات مونديال 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وسيكون المغرب، الدولة العربية الثانية التي تستضيف نهائيات كأس العالم، بعد قطر في نسخة 2022.
البرتغال خارج السباق
ذكرت مصادر خاصة أن موقف البرتغال يتسم بالمرونة الشديدة، واكتفت بعرض 3 ملاعب لاستضافة مباريات المونديال، وهم النور والدراجاو وخوسيه ألفالادي.
كما أبدت البرتغال، قناعة بأن تستضيف ما بين 10 إلى 16 مباراة بمونديال 2030، كما تطالب باحتضان واحدة من مباراتي نصف النهائي.
معركة المغرب وإسبانيا
تعرض إسبانيا، 10 ملاعب لاستضافة مباريات كأس العالم، أما المغرب لا يرغب في تقديم أقل من 6 ملاعب.
وتخطط إسبانيا إلى استضافة أكثر من 50 مباراة، في الوقت الذي اشترط فيه المغرب، الحصول على حق استضافة أكثر من 33 مواجهة.
وترى إسبانيا أنها تمتلك ملعباً جاهزاً بمواصفات حديثة لاستضافة نهائي المونديال، وهو سانتياجو برنابيو معقل ريال مدريد.
لكن المغرب يخطط لإقامة نهائي كأس العالم 2030 على ملعب بنسليمان العملاق، الذي سيضم 116 ألف مقعد.
ويتمسك المغرب بحقه بعدما جلب أكثر من 80 صوتاً لدعم الملف الثلاثي لاستضافة كأس العالم.
وذكر مصدر مطلع (لا شيء محسوم حتى الآن بشأن ملعب نهائي المونديال، والحظوظ متساوية بين المغرب وإسبانيا).
تطوير البنية التحتية
يراهن المغرب على تطوير بنيته التحتية، وتعزيز قوته الناعمة، من أجل تقديم نسخة مميزة من كأس العالم رفقة إسبانيا والمغرب.
ويعتزم المغرب، تشييد ملعب كبير في بلدة بنسليمان، الضاحية الشمالية للدار البيضاء، بتكلفة تناهز 460 مليون دولار، وفق ما أعلنت الحكومة المغربية في بيان، يوم الجمعة الماضي.
فيما سيُعاد تأهيل 6 ملاعب أخرى في الدار البيضاء والرباط ومراكش وفاس وأكادير وطنجة، لتكون جاهزة لاحتضان كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وتشير تقديرات شركة سوجيكابيتال، أن تبلغ تكاليف التنظيم بالنسبة للمغرب، حوالي 5 مليارات دولار، كما أن عائدات السياحة في 2030 ستقترب من 11.7 مليار دولار للمغرب.
وأكد فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة المغربي (بلادنا كانت دائما قبلة للمستثمرين، لكن الوتيرة سترتفع في مختلف البنية التحتية).
وقال عماد خاطر الباحث في علوم الرياضة في تصريحات لوكالة فرانس برس (المونديال يساعد على خلق فرص عمل مع تحفيز النمو الاقتصادي… إنه امتياز عظيم واعتراف بمكانة المغرب على الصعيد الرياضي العالمي).