متابعة-جودت نصري

أظهرت الأبحاث العلمية أن أدوات المطبخ التي تحتوي على مركبات PFAS في مطبخك يمكن أن تسبب سرطان الغدة الدرقية لك ولعائلتك. التفاصيل هنا؟

المقالي التيفلون… خطرة على الصحة
إذا كان لديك مقالي مطلية بالتفلون، فكن حذرًا: قد تزيد أواني الطهي التي تحتوي على PFAS من خطر الإصابة بالسرطان. مركبات البيرفلوروألكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS) هي عائلة مكونة من حوالي 4700 جزيء اصطناعي تستخدم في الصناعة لخصائصها الفيزيائية والكيميائية، مثل مقاومة درجات الحرارة المرتفعة والأحماض والماء والدهون.
المشكلة: بالإضافة إلى كونها خطرة للغاية على البيئة (تسمى غالبًا “الملوثات المستمرة” لأنها تتحلل في الماء والأرض والهواء)، يمكن أن تكون PFAS ضارة بصحتنا. وهكذا تؤكد الأبحاث العلمية منذ عدة سنوات أن التعرض لهذه الجزيئات الاصطناعية على المدى الطويل قد يساهم في حدوث أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة والسرطان واضطرابات الغدد الصماء وغيرها.

يمكن أيضًا العثور على PFAS في بعض المنتجات اليومية

وهناك مشكلة أخرى، كما تؤكد السلطات الصحية، وهي أن PFAS موجودة في المنتجات اليومية؛ ويوجد في بعض أوراق التغليف وبعض المستحلبات وحتى في بعض أدوات المطبخ لأنه أحد مكونات مادة التيفلون وهي مادة غير قابلة للالتصاق. طلاء الجزء السفلي من بعض المقالي.
وجدت دراسة جديدة أجراها علماء في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي بالولايات المتحدة وجود صلة بين التعرض لـ PFAS وسرطان الغدة الدرقية. ولهذا الغرض، قام الباحثون الأمريكيون بفحص عينات بلازما الدم التي تم جمعها من 88 مريضا بسرطان الغدة الدرقية و88 مريضا سليما.
لقد وجد العلماء أن الأشخاص الذين لديهم آثار لعائلة PFAS n-PFOS في دمائهم لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة 56٪ تقريبًا.
نصيحة: للطهي ولسلامتك وصحتك ولعائلتك، اختر المقالي ذات الطبقة غير اللاصقة التي تحمل علامة “PFAS-free” أو “PFOA-free”.