متابعة بتول ضوا
يعتبر السرطان المسبب الرئيسي الأول للوفيات حول العالم، وله العديد من الأنواع التي تتفاوت في درجات خطورتها. وسرطان بيركت منها، فهل سمعت به من قبل؟
سرطان بيركت هو نوع من سرطان الغدد الليمفاوية (ليمفوما) ينمو بسرعة كبيرة. وهو ناتج عن نمو غير طبيعي للخلايا الليمفاوية البائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تساعد على مكافحة العدوى.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من سرطان بيركت:
1- سرطان بيركت المستوطنة: هذا النوع هو الأكثر شيوعًا ووجد في أفريقيا الاستوائية، حيث يعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الأطفال. وهو مرتبط بفيروس إبشتاين-بار، وهو فيروس شائع يصيب معظم البالغين دون أن يسبب لهم أي أعراض.
2- سرطان بيركت الجيني: هذا النوع نادر ويوجد في جميع أنحاء العالم. وهو مرتبط بتغييرات في جينات الخلايا الليمفاوية البائية.
3- سرطان بيركت المرتبط بفيروس نقص المناعة البشرية: هذا النوع يوجد في الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
وتتشابه أعراض سرطان بيركت بغض النظر عن النوع. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:
• تورم الغدد الليمفاوية، خاصة في الرقبة والإبطين والفخذ.
• آلام في المعدة أو الظهر أو الصدر.
• فقدان الوزن.
• التعب.
• الحمى.
• التعرق الليلي.
• ضيق التنفس.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، من المهم أن ترى الطبيب على الفور لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
يتم تشخيص سرطان بيركت من خلال فحص الدم وخزعة العقدة الليمفاوية. الخزعة هي إجراء يتم فيه إزالة عينة صغيرة من العقدة الليمفاوية وفحصها تحت المجهر.
يمكن علاج سرطان بيركت بنجاح في معظم الحالات. يتم العلاج عادةً باستخدام العلاج الكيميائي، وهو نوع من الأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية. قد يتضمن العلاج أيضًا العلاج الإشعاعي، وهو نوع من العلاج يستخدم الأشعة السينية عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.
تعتمد معدلات الشفاء من سرطان بيركت على نوع المرض ومرحلة التشخيص. عادةً ما تكون معدلات الشفاء عالية للأشخاص الذين يتم تشخيصهم مبكرًا.