متابعة-جودت نصري
سرطان الثدي هو حالة شائعة تصيب النساء في جميع أنحاء العالم. ووفقا للإحصاءات، فإن ما يقرب من 1 من كل 8 نساء معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتها. على الرغم من أن سرطان الثدي يمكن أن يحدث في أي عمر؛ يتم تشخيصه بشكل شائع عند النساء فوق سن الخمسين.
أحد العوامل الرئيسية في علاج سرطان الثدي بنجاح هو الكشف المبكر، ولهذا السبب من المهم أن تكون على دراية بالتغيرات الشائعة التي قد تشير إلى وجود سرطان الثدي.
علامات الإصابة بسرطان الثدي
كتلة أو تورم
أكثر أعراض سرطان الثدي شيوعًا هو ظهور كتلة أو تورم في الثدي. غالبًا ما تكون هذه الكتل ثابتة وغير مؤلمة، وقد تظهر في أي منطقة من الثدي، بما في ذلك الإبط. يمكن أن تظهر كتل أيضًا في عظمة الترقوة أو تحت الذراع. مما قد يشير إلى أن السرطان ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
تغيرات في شكل الثدي أو حجمه
علامة أخرى شائعة لسرطان الثدي هي التغيرات في شكل أو حجم الثدي. قد يصبح أحد الثديين أكبر من الآخر، أو قد يصبح الثدي مستديرًا. في بعض الحالات، قد تكون الحلمة مقلوبة أو يتم سحبها إلى الداخل.
تغيرات الجلد
يمكن أن يسبب سرطان الثدي أيضًا تغيرات في جلد الثدي. قد يصبح الجلد أحمر، منتفخًا، أو مثيرًا للحكة، وقد يكون له مظهر متجعد. قد يبدو الجلد الموجود على الثدي أيضًا مثل قشر البرتقال أو يكون له مظهر يشبه الطفح الجلدي.
التفريغ الحلمة
يعتبر إفراز الحلمة علامة أخرى على الإصابة بسرطان الثدي. قد تكون الإفرازات شفافة أو دموية، وقد تحدث في أحد الثديين أو كليهما.
الألم
يمكن أن يسبب سرطان الثدي الألم أيضًا. قد يكون هذا الألم خفيفًا أو شديدًا، وقد يحدث في أحد الثديين أو كليهما. عادةً ما يكون الألم المرتبط بسرطان الثدي مستمرًا ولا يختفي.
إذا لاحظت أيًا من هذه التغييرات الشائعة؛ من المهم أن ترى طبيبك على الفور. التشخيص والعلاج المبكر لسرطان الثدي يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، من المهم إجراء فحوصات ذاتية منتظمة وتصوير الثدي بالأشعة السينية على النحو الموصى به من قبل الطبيب؛ من أجل الحفاظ على صحة الثدي المثالية.