متابعة: نازك عيسى
من المعروف أن مكونات مهمة من ميكروبيوم الأم تنتقل إلى الطفل عند الولادة، ويحدث الشيء نفسه أثناء الرضاعة الطبيعية عن طريق حليب الثدي، في حين لم يتم اكتشاف مصادر أخرى بعد.
ومع ذلك، وفقًا لدراسة حديثة بقيادة فريق من جامعة غراتس للتكنولوجيا، فإن الميكروبيوم المعوي موجود أيضًا في الفواكه والخضروات ويساهم في الميكروبيوم البشري.
هذا هو أول دليل على قدرة الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الفواكه والخضروات (الميكروبيوم) على استعمار أمعاء الإنسان، مما يدل على أن استهلاك الفاكهة والخضروات، خاصة أثناء الطفولة، له تأثير إيجابي على تطور الجهاز المناعي خلال السنوات الأولى من الحياة و يستمر ميكروبيوم الأمعاء في التطور خلال هذه الفترة.