أفادت تقارير إعلامية، أن علماء جامعة وينيبيغ الكندية قاموا بإجراء دراسة شملت 150 طالبا، كشفت نتائجها أن هناك فئة من الأشخاص من الصعب إخافتهم، حيث أوضحوا أن الخوف هو استجابة فسيولوجية طبيعية غير إرادية لمحفز مفاجئ وغير متوقع. يمكن التعبير عنها بطرق مختلفة – الصراخ، والقفز، والوخز. والخوف يحضر الجسم للرد بسرعة على التهديدات المحتملة.
وأظهرت نتائج دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة يظهرون استجابة خوف متزايدة في المواقف الآمنة والخطيرة.
وقد أراد علماء جامعة وينيبيغ في الدراسة الجديدة إيجاد صلة بين الخوف ومجموعة من السمات الشخصية المعروفة باسم الثالوث المظلم (Dark Tetrad)، التي تتضمن سمات سلبية: الاعتلال النفسي، والسادية، والنرجسية، والميكافيلية.
وحاول الباحثون إخافة الطلاب الـ 150 الذين اجتازوا اختبارات الثالوث المظلم، حيث اقتُرح عليهم مشاهدة صور لها تأثير إيجابي ومحايد وسلبي، وخلال ذلك كان الباحثون فجأة يشغلون أجهزة تطلق أصواتا عالية.
وأظهرت نتائج هذه التجربة أن الأشخاص الذين لديهم سمات السادية ينخفض لديهم رد فعل الخوف.