متابعة: نازك عيسى
مع تقدمنا في العمر، يمر الجسم بمراحل متعددة من التغيرات الداخلية والخارجية، لذا تلعب بعض العادات الغذائية دورًا مهمًا في تحديد كمية الطاقة والعمليات الهضمية والتوازن الهرموني وحتى الحالة المزاجية، والتي تصبح أكثر وضوحًا بعد سن الأربعين، ولذلك يؤكد الخبراء على أهمية تناول البروتين بانتظام لأنه يعطي شعورا بالشبع ويوفر سعرات حرارية صحية لا تتراكم في البطن والجانبين.
وينصح الأطباء الجميع بتحسين مستوى الغذاء من خلال إضافة بعض الأطعمة الخارقة ،على الرغم من عدم وجود طريقة واضحة لتحديد ماهية الأطعمة الفائقة، إلا أنه يمكن تعريفها ببساطة على أنها أي شيء يوفر العديد من العناصر الغذائية المختلفة مع الحفاظ على الحد الأدنى من السعرات الحرارية. هناك بضعة خيارات محددة تحتوي على عناصر غذائية مرتبطة بإبطاء عملية الشيخوخة، ومن أبرزها:
أسماك السلمون: غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. ويعتبر أحد أفضل الخيارات الغذائية للمساعدة في إبطاء الشيخوخة لأنه مصدر كبير للبروتين الخالي من الدهون، وهو أمر مهم للحفاظ على كتلة العضلات، وخاصة عند كبار السن.
تحتوي الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والبنجر واللفت والبروكلي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف بينما تكون منخفضة في السعرات الحرارية. تحتوي هذه الخضار على مستويات عالية من الفيتامينات A وC، وكلاهما من مضادات الأكسدة، مما يعني أنها تساعد على منع تلف الخلايا. يحتوي البروكلي على النترات المفيدة التي توفر فوائد مضادة للشيخوخة عن طريق تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم.
المكسرات: يعتقد العلماء أن المكسرات تلعب دوراً هاماً في تعزيز الصحة، بما في ذلك الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. لذلك، يوصي أخصائيو الصحة بالأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة للمساعدة في حماية الخلايا السليمة من أضرار الجذور الحرة في الجسم، بما في ذلك المكسرات.
الزيوت الصحية: تعتبر زيوت الزيتون والأفوكادو خيارات للحد من انتشار مرض الزهايمر والخرف لدى بعض السكان. يمكن استخدام هذه الزيوت يومياً ضمن الوجبات كبديل بسيط لتعزيز قوة الدماغ. تحتوي الزيوت النباتية على العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الأحماض الدهنية والدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة.