متابعة: نازك عيسى
استخدم فريق من الباحثين في المملكة المتحدة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد مناطق الدماغ التي تستجيب للأكل أو الأطعمة التي تحتوي على مواد دهنية بنجاح.
وفي إطار الدراسة المنشورة في مجلة علم الأعصاب، وهي مجلة علمية متخصصة في طب الأعصاب، أجرى فريق من جامعة كامبريدج ومستشفى أدينبروك في المملكة المتحدة تصويراً بالرنين المغناطيسي على متطوعين في التجربة أثناء شربهم جرعة من مخفوق الحليب، الذي يحتوي على نسب متفاوتة من الدهون.
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن الاستهلاك المفرط للأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى السمنة في الدول الغربية. ومن هذا المنظور، يحاول الباحثون تحديد مكان استجابة الدماغ للدهون، حتى يتمكنوا من العثور على علاجات محتملة. هو الميل الطبيعي لتناول كميات أقل من هذه الأطعمة الدهنية.
وبحسب موقع ميديكال إكسبريس المتخصص في الأبحاث الطبية، طلب الفريق البحثي من 22 متطوعا مشاركا في التجربة شرب جرعات مختلفة من الميلك شيك، ثم حدد السعر الذي يمكن أن يدفعه كل متطوع مقابل كوب كامل من هذا المشروب، على النحو التالي: طريقة تناسب أذواق الجميع. وكجزء من التجربة، تناول المتطوع جرعته، وتم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ أثناء التجربة.
ووجد الباحثون أن منطقة القشرة الحجاجية الأمامية داخل الدماغ هي المنطقة التي أضاءت في صور التصوير بالرنين المغناطيسي عندما تم تناول الأطعمة الدهنية أثناء التجربة، وأن شدة الإضاءة في هذه المنطقة من الدماغ في صور التصوير بالرنين المغناطيسي زادت بكميات متزايدة. من الطعام. شرب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
وفي نهاية التجربة، تمت دعوة المتطوعين لتناول وجبة غداء مجانية تضمنت أطباق الكاري التي تحتوي على مستويات مختلفة من الدهون. وقد وجد الباحثون بوضوح أن المتطوعين الذين تفاعلت مناطق القشرة الجبهية الحجاجية لديهم بشكل أكبر خلال التجربة تناولوا المزيد من الكاري. يحتوي على مستويات أعلى من الدهون.