لم تكن مواجهة الكلاسيكو حبيسة ملعبي كامب نو وسانتياغو برنابيو فقط مؤخراً، بل تنقلت بين ملعبين آخرين.
وحالياً تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، الذي يستضيف لأول مرة مواجهة برشلونة وغريمه ريال مدريد يوم السبت المقبل، في إطار منافسات الجولة 11 من الليغا، نظراً لتجديد ستاد كامب نو.
النادي الملكي يدخل الكلاسيكو وهو متصدر لجدول ترتيب الليغا برصيد 25 نقطة من 8 انتصارات وتعادل وهزيمة، في المقابل يأتي برشلونة ثالثاً في الترتيب برصيد 24 نقطة من 7 انتصارات و3 تعادلات.
وتعد المواجهة غير حاسمة في صراع اللقب، بالنظر لكون المسابقة في مراحلها الأولى، لكنها ستكون مهمة للطرفين، في ظل التنافس الشديد بينهما وشعبيتهما الجارفة.
ومنذ عام 2020 بعد جائحة كورونا، تغير مسرح الكلاسيكو مرتين، ففي 10 أبريل 2021، أقيم على ملعب الفريدو دي ستيفانو، بسبب أعمال التجديد بملعب سانتياغو برنابيو خلال هذه الفترة، ووقتها فاز الميرنغي (2-1) بالجولة 30 من الليغا.
وفي 12 يناير 2022، لعب برشلونة وريال مدريد بالسعودية على ستاد الملك فهد الدولي، في كأس السوبر الإسباني.
واستمر تفوق الريال، حيث نجح في اقتناص الفوز (3-2)، بعدما لجأ الفريقان لشوطين إضافيين، ونجح وقتها فيديريكو فالفيردي في تسجيل هدف الفوز.
وعاد الطرفان للقاء مجدداً على ستاد الملك فهد في كأس السوبر الإسباني من عام 2023 الجاري، حيث نجح البارسا في انتزاع اللقب بفوزه (3-1).