متابعة-بتول ضوا
انضمت الفنانة المصرية بدرية طلبة إلى الانتقادات الموجهة إلى أفيخاي أدرعي المتحدث الرسمي باسم الاحتلال الإسرائيلي. وذلك بعد المشاجرة بينه وبين المطربة المصرية أنغام. ونشرت طلبة رسائل قديمة من محادثة سابقة أجرتها مع منسقة إسرائيلية عرضت عليها مبلغاً كبيراً من المال مقابل سفرها إلى تل أبيب.
وتفاجأت بدرية طلبة عندما تلقت دعوة لحضور حفل في إسرائيل، وجاءت أيضًا مع عرض مالي قدره 35 ألف دولار، أي ما يعادل مليون جنيه مصري. ورغم أن الحدث كان يهدف إلى دعم التقدم الثقافي والفني، إلا أن الفنانة المصرية اختارت تبني موقف حازم.
وقالت: “الفنانين المصريين بينمروكم ويحطو عليكم عندي محادثة من شهر مارس بيني وبين صهيونية كده جه وقتها أنزلها”.
وفي الرسالة التي قامت بنشرها بدرية طلبة في 25 إبريل، وجهت فتاة تدعى سارة يعقوب من قناة تل أبيب دعوة للفنانة بدرية للاحتفال باليوم الوطني للاحتلال الإسرائيلي، وشرحت لها أن الاحتفال سيقام في المسجد الأقصى في تل أبيب.
وقدمت سارة عرضًا لبدرية طلبة، يشمل رحلات طيران وفنادق، بالإضافة إلى مبلغ مالي ستحصل عليه. وعندما سئلت بدرية طلبة عن سبب اختيارها، أجابت: “هناك مجموعة من النجوم يرغبون في المشاركة، وأنت ضمن القائمة، لكن بشرط أن تفعلي ذلك بمفردك”.
وأضافت أن الرحلة ستكون من خلال الطيران الإسرائيلي عبر القاهرة ودبي وتل أبيب، ولن يكون جواز السفر الذي ستحمله مختومًا وستتراوح التكلفة بين 25 ألف دولار إلى 35 ألف دولار.
لكن بدرية طلبة رفضت العرض وقالت لها:” لا العنوان غلط أنا مش بروح حفلات”، وتجاوزت سارة في حديثها وقالت: “لا أتحدث مع مصريين ليس لهم تاريخ وسرقوا تاريخ غيرهم ونسبوه ليهم”.
ولم تكتفِ بذلك، بل قامت بنشر رسائل المحادثة التي تبادلتها مع الإعلامية التي قدمت لها الدعوة، بهدف إلقاء الضوء على موقفها وتوضيح أسباب رفضها