متابعة-جودت نصري
الإسهال هو حالة شائعة تتميز بحركات الأمعاء المتكررة والبراز السائل ذو اللون الفاتح أكثر من المعتاد. هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب الإسهال، بما في ذلك الالتهابات البكتيرية مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية وغيرها. ويمكن أن تنتقل هذه العدوى عن طريق الأطعمة الملوثة أو المياه غير النظيفة. الالتهابات الفيروسية مثل فيروس الروتا والنوروفيروس، والتي تنتشر عادة عن طريق الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين؛ العدوى الطفيلية مثل الجيارديا والأميبا، والتي يمكن أن تنتقل عن طريق الطعام أو الماء الملوث. بالإضافة إلى الحساسية الغذائية، يستجيب بعض الأشخاص بشكل غير طبيعي لبعض الأطعمة، مما يسبب لهم الإسهال
بعض أسباب الإسهال
-بعض الدواء؛ مثل المضادات الحيوية والمسهلات يمكن أن تسبب الإسهال كأثر جانبي.
التوتر النفسي: التوتر والقلق يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال.
– اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل متلازمة القولون العصبي ومتلازمة القولون العصبي يمكن أن تسبب الإسهال المزمن.
– الالتهابات المعوية: مثل التهاب القولون التقرحي والتهاب الأمعاء الغليظة يمكن أن يسبب الإسهال.
أسباب الإسهال وعلاجه
ويتطلب تشخيص سبب الإسهال تقييماً طبياً من قبل الطبيب، خاصة إذا استمر الإسهال لفترة طويلة أو كان مصحوباً بأعراض خطيرة مثل الحمى أو وجود دم في البراز. تشخيص السبب الدقيق سيساعد في وضع خطة العلاج المناسبة. يعتمد علاج الإسهال على سببه وشدته. هناك بعض الخطوات العامة التي يمكن اتخاذها لتخفيف الأعراض وتعزيز الشفاء، مثل:
– تعويض السوائل: يجب شرب كميات كافية من السوائل لتعويض السوائل والأملاح المفقودة بسبب الإسهال. ويفضل شرب المشروبات التي تحتوي على الأملاح والسكريات، مثل شرب المحاليل المتوفرة في الصيدليات، والمشروبات الرياضية.
-تجنب الأطعمة الصلبة: في حالة الإسهال الشديد يجب تجنب تناول الأطعمة الصلبة التي يصعب هضمها لضمان راحة الجهاز الهضمي.
-تناول الأطعمة الخفيفة؛ مثل الأرز المسلوق، والموز، والبطاطا المهروسة، والمرق الدافئ لتهدئة المعدة.
-المحافظة على نظافة الجسم: يجب الاهتمام بالمحافظة على النظافة الشخصية وغسل اليدين جيداً بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام للحد من انتقال العدوى.
-استخدام الأدوية المضادة للإسهال: في حالات الإسهال الحاد قد يقترح الطبيب استخدام بعض الأدوية المضادة للإسهال، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من هذه الأدوية.
– الراحة والاسترخاء: يجب أن يحصل المريض على القدر الكافي من الراحة والاسترخاء لمساعدة الجسم على التعافي.
بعض المشروبات يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الإسهال وتعزيز الترطيب
– الماء: شرب كميات كافية من الماء يساعد على الوقاية من الجفاف الناتج عن الإسهال.
المشروبات الرياضية: تحتوي هذه المشروبات على الأملاح والمعادن.
– المرق: يمكن أن يساعد المرق الدافئ على تهدئة المعدة وتزويدها بالسوائل والأملاح.
العصائر الطبيعية: مثل عصير التفاح والجزر قد تساعد في تقليل الإسهال.
-الشاي الأسود: قد يحتوي الشاي الأسود على مادة العفص التي تساعد في تقليل الإسهال.
ومع ذلك، يجب تجنب الكافيين والمشروبات الغازية والحليب قدر الإمكان، لأنها قد تزيد أو تزيد من سوء الإسهال. ومن الأفضل استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو إذا كان هناك إسهال شديد.
الأطعمة التي قد تؤدي إلى تفاقم الإسهال
ولا يفضل شرب كافة العصائر أثناء الإسهال.
-عصير البرقوق.
– المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
-قهوة.
-التواريخ والتواريخ.
-الأطعمة المقلية.
– الفركتوز والمشروبات المحلاة.
-العنب.
-عسل.
– الحليب ومشتقاته.
– حلوى خالية من السكر.
الأطعمة التي قد تقلل من الإسهال:
-الموز.
-شعير.
-الجبنة.
-النخالة والشوفان.
– زبدة الفول السوداني الناعمة .
-بطاطا مسلوقة.
-رز مسلوق.
-زبادي.