متابعة – علي معلا
هناك عدة عوامل وعادات يومية قد تؤدي في بعض الأحيان إلى زيادة احتمالية حدوث الطلاق. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الطلاق يكون نتيجة لعدة عوامل متراكمة ومعقدة، ولا يمكن تعزيزها بشكل حصري إلى عادات يومية واحدة. لكن هنا بعض العادات التي قد تؤثر على العلاقات الزوجية وتزيد من احتمالية حدوث الطلاق:
1. نقص التواصل وعدم الاهتمام بالشريك: عدم القدرة على التواصل الفعّال وإظهار الاهتمام والاحترام للشريك قد يؤدي إلى تراكم المشاكل والتوترات في العلاقة.
2. نمط الحياة غير المتوازن: عدم القدرة على توفير التوازن بين الحياة العملية والحياة الشخصية يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد والتوتر والانفصال بين الشريكين.
3. نقص الثقة والخيانة: عدم الثقة المتبادلة وحدوث الخيانة الزوجية تعتبر عوامل هامة في زيادة احتمالية حدوث الطلاق.
4. عدم التوافق العاطفي والجنسي: عدم التوافق في الاحتياجات العاطفية والجنسية بين الشريكين يمكن أن يؤدي إلى انحراف العلاقة عن مسارها.
5. العنف الأسري والعلاقات غير الصحية: العنف الأسري والعلاقات غير الصحية والسلوكيات المسيئة يمكن أن تسبب تدهورًا في العلاقة وتؤدي إلى الطلاق.
6. عدم إدارة الصراعات بشكل صحيح: عدم القدرة على التعامل مع الصراعات وحل المشكلات بشكل بناء وصحي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلات وزيادة احتمالية انهيار العلاقة.