متابعة-جودت نصري

تواجه النساء في سن مبكرة تحديات أكبر في علاج سرطان الثدي لأنه يتم تشخيصه في مرحلة متقدمة عندما يكون الورم أكثر خطورة، وبالتالي تقل فرص الشفاء.
إن احتمالات تشخيص إصابة المرأة بوجود ورم في أحد الثديين أو كليهما في سن العشرين هي 1 من كل 227 مريضة. أي حوالي 0.4%.
مع تقدم المرأة في العمر، يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 1 من كل 68 حالة؛ وفي الفئة العمرية من 40 إلى 50 سنة تبلغ نسبة الخطورة 1.5%، أما الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي فهي بين النساء بين 60 و70 سنة من العمر، حيث تصاب واحدة من كل 28 امرأة بورم في كلا الثديين.
تبلغ نسبة خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي طوال حياتها 12%، لذلك يعتبر سرطان الثدي في العشرينات من عمرها نادرا، ولكن مع التقدم في العمر يصبح الخطر حقيقيا في الفئة العمرية من 30 إلى 40 عاما، أما بعد سن 60 عاما، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي يكون حقيقيا في الفئة العمرية من 30 إلى 40 عاما. معدل الخطر هو الأعلى بين جميع مراحل حياة المرأة.
بشكل عام، يعد سرطان الثدي في العشرينات والثلاثينات أمرا نادرا، حيث يمثل 5٪ فقط من مرضى سرطان الثدي، لكنه لا يزال الشكل الأكثر شيوعا من السرطان بين النساء الأصغر سنا.

العوامل التي تزيد من فرص إصابة المرأة بسرطان الثدي في العشرينيات من عمرها

حتى في العشرينات من العمر، تكون بعض النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. تشمل عوامل الخطر ما يلي:
-إذا كان أي فرد في عائلتك قد أصيب بسرطان الثدي، فأنت أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
-لديك طفرة جينية.
– تلقيت العلاج الإشعاعي حول الصدر أو الثدي قبل سن الثلاثين.
عوامل الخطر الأخرى التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي في جميع مراحل الحياة هي:
– بدأت الدورة الشهرية الأولى قبل سن 12 عامًا.
– حملك الأول كان بعد سن الثلاثين.
– لا تكون نشيطًا بدنيًا أو تعاني من السمنة.
– لقد خضعت لخزعة سابقة للثدي.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي في العشرينات
تتطور أورام الثدي عندما تنمو الخلايا السرطانية في الثدي وتتكاثر بسرعة، وتتسبب التغيرات في الحمض النووي في نمو خلايا الثدي بشكل غير طبيعي.
لا يوجد سبب واضح حتى الآن لتطور الخلايا إلى سرطان، إلا أن الباحثين أظهروا أن العوامل البيئية والهرمونات والوراثة تلعب دورا حاسما في زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي.
ترتبط 5 إلى 10% من حالات سرطان الثدي بالطفرات الجينية الموروثة، والجينات الأكثر شيوعاً لسرطان الثدي هي جين سرطان الثدي 1 (BRCA1) وجين سرطان الثدي 2 (BRCA2)، لذلك إذا كان أحد أفراد عائلتك لديه سرطان الثدي أو المبيض، عليك استشارة الطبيب. وإجراء فحص الدم لهذه الطفرات الجينية.

علامات الإصابة بسرطان الثدي في العشرينات من عمرك

غالبًا ما يصعب على الأطباء تشخيص سرطان الثدي لدى النساء في العشرينات من العمر لأن النساء الأصغر سنًا لديهن ثديين أكثر كثافة، لذلك يصعب على الطبيب تشخيص الورم ولا يظهر بشكل عام في تصوير الثدي بالأشعة السينية.
من أكثر علامات سرطان الثدي شيوعاً هو وجود كتلة أو تغير طفيف في منطقة الثدي، ويمكن لغالبية الشابات المصابات بسرطان الثدي اكتشاف أي خلل في شكل أو شكل خلايا الثدي بسهولة.
إذا كانت هناك أي تغييرات في ثدييك، بما في ذلك الألم، أو إفرازات من الحلمة، أو ورم، أو كتلة زائدة، فتحدثي إلى طبيبك على الفور واذهبي لإجراء اختبار السرطان.