رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

السحور ومساعدة الجسم على التكيف مع الصيام

أهمية السحور في تعزيز الصحة أثناء الصيام يعتبر السحور وجبة...

فوائد زيت الأفوكادو للشعر وطرق الاستفاده منه

فوائد زيت الأفوكادو لشعرك يعتبر زيت الأفوكادو من الزيوت الطبيعية...

أسباب الشعور بألم الساقين وطرق علاجه

أسباب شعورك بألم الساقين ألم الساقين يمكن أن يكون نتيجة...

دوري المؤتمر الأوروبي… نتائج مباريات ذهاب دور الـ 16

أقيمت أمس، الخميس، مباريات ذهاب دور الـ 16 في...

أسباب نبض العين وكيفية الحفاظ على صحتها

فهم نبض العين نبض العين هي واحدة من الظواهر التي...

معلومات هامة حول مرض التوحد عند الأطفال.. ما هو وما هي أعراضه؟

خاص – سماح اسماعيل

التوحد هو اضطراب التطور العصبي الذي يؤثر على التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي والسلوك. قد تختلف أعراض مرض التوحد من طفل لآخر وتظهر على نطاق واسع من الشدة. إليك بعض الأعراض المشتركة لمرض التوحد عند الأطفال:

1. صعوبات التواصل الاجتماعي: الأطفال المصابين بالتوحد قد يجدون صعوبة في تطوير المهارات الاجتماعية المعتادة مثل التفاعل العيني، والابتسامة، واستخدام لغة الجسد المناسبة. قد يصعب عليهم فهم العواطف والمشاعر والتعبير عنها.

2. سلوك متكرر ومحدود: يمكن أن يظهر لدى الأطفال المصابين بالتوحد سلوكيات متكررة ومحدودة. قد يكونون مهتمين بأنشطة أو ألعاب محددة ويميلون إلى تكرارها بشكل مستمر، وقد يظهرون مقاومة للتغيير.

3. صعوبات في التواصل اللفظي: قد يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبة في اكتساب واستخدام اللغة اللفظية بشكل طبيعي. قد يتأخرون في اكتساب المفردات والجمل، وقد يعانون من صعوبة في التعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم.

4. تفاعل محدود مع الآخرين: يمكن أن يظهر لدى الأطفال المصابين بالتوحد تفاعل محدود مع الآخرين. قد يتجنبون النظر في العيون والاستجابة للتحية أو المبادلة الاجتماعية.

5. اهتمامات محدودة وشغف بمواضيع محددة: قد يكون لدى الأطفال المصابين بالتوحد اهتمامات محدودة وشغف بمواضيع محددة مثل الأرقام أو الحروف أو الأشكال المحددة. قد يظهرون معرفة متقدمة في هذه المواضيع.

هذه هي بعض الأعراض الأكثر شيوعا لمرض التوحد عند الأطفال.

ويجب ملاحظة أنه لا يوجد اختبار واحد يمكنه تشخيص مرض التوحد، بل يتطلب التشخيص تقييمًا شاملاً من قبل أخصائيين متخصصين في الأمراض النفسية أو التطورية.

فإذا كنت تشعرين بقلق بشأن تطور طفلك، فمن الأفضل أن تراجعي طبيب الأطفال أو اختصاصي النمو والتطور لتقييم الحالة وتقديم التوجيه والدعم المناسبين.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي