أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة مساء السبت، تسببت في ارتقاء أكثر من 50 شهيدًا، حيث استشهد 29 فلسطينيا وأصيب العشرات، جرّاء غارات نفذها الطيران الإسرائيلي، على مناطق مختلفة من قطاع غزة، بجانب استشهاد 5 مواطنين في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون شرق غزة، وانتشال 5 جثامين من تحت أنقاض منزل آخر في الحي ذاته يعود لعائلة ياسين، وفقًا لـ “وكالة الأنباء الفلسطينية”.
وأوضحت الوكالة، أنه أيضًا استشهد 8 فلسطينيين في قصف استهدف مطعما في سوق مخيم النصيرات وسط غزة، وفي غرب رفح، قتل 11 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة أبو شمالة بحي تل السلطان.
كما حذرت 5 وكالات تابعة للأمم المتحدة، السبت، من أن الوضع الإنساني في غزة بات “كارثيا”، مؤكدة أن المستشفيات “تضيق” بالجرحى وأن الأطفال “يموتون بوتيرة مقلقة”، وقالت الوكالات الخمس وبينها منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف في بيان إن “الوضع الإنساني في غزة كان بائسا قبل العمليات العسكرية الأخيرة. إنه اليوم كارثي”.
وأضافت “إنه اليوم كارثي”، داعية المجتمع الدولي إلى “القيام بالمزيد” لمساعدة سكان غزة.
وأمس السبت، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية الى القطاع المحاصر منذ العام 2007 تضم عشرين شاحنة آتية من مصر عبر معبر رفح، لكن هذا الرقم محدود جدا بالنسبة إلى الأمم المتحدة التي تريد دخول 100 شاحنة يوميا لإغاثة 2.4 مليون نسمة هم سكان غزة المحرومون من كل شيء.