رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الألماني: سانت باولي يخرج من مناطق الخطر

فاز سانت باولي على ضيفه هولشتاين كيل بثلاثة أهداف...

صعود السلالم: وصفة سريعة لتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية

كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو...

أفضل فواكه للتخلص من الغثيان: دليل شامل

هل تشعر بالغثيان؟ هل تبحث عن حل طبيعي وفعال...

الدوري الفرنسي:ريمس يسقط أمام لانس 0-2

خسر ستاد ريمس أمام لانس 0-2 في افتتاح منافسات...

الدوري الإنكليزي: ساوثهامبتون يفرض التعادل على برايتون

تعادل برايتون وضيفه ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في افتتاح...

7 أسباب محتملة لامتناع الأطفال الرضع عن النوم

متابعة-جودت نصري

يمكن لبعض الأطفال مقاومة النوم بمجرد وضعهم في السرير. قد يكونون متعبين أو منهكين، لكنهم يصدرون أصواتا ويركلون لمقاومة النوم، مما يجعل الكثير من الأمهات في حيرة من أمرهن ويبحثن عن أسباب مقاومة الأطفال للنوم. كما أن الأطفال الذين يقاومون النوم قد يجدون صعوبة في العودة إلى النوم بمجرد استيقاظهم أثناء الليل. بحسب موقع Healthline، إليك سبب صعوبة نوم طفلك وكيفية علاجها.

الأسباب المحتملة لمقاومة الأطفال للنوم
من المهم معرفة سبب مقاومة طفلك للنوم لمساعدته على النوم بشكل أفضل. فيما يلي بعض الأسباب المحتملة.

1. التعب الشديد

ينام الأطفال بشكل أسرع عندما يشعرون بالتعب، ولكن إذا كانوا متعبين للغاية، فقد يحاول بعض الأطفال مقاومة النوم، ويواجهون صعوبة في الحصول على ساعات كافية من النوم، ويجدون صعوبة في النوم وأخذ القيلولة.

2. وقت النوم وإيقاع الساعة البيولوجية غير متزامنين
ومشكلة الرضيع هي أن مزامنة وقت النوم قد لا تتوافق مع ساعته البيولوجية، مما يؤدي إلى إصابة الطفل باضطرابات في النوم. إن وجود الطفل في بيئة نشطة قد يساهم في تعويده على الاستيقاظ في هذه الأجواء المفعمة بالحيوية. أما في الليل فيجب أن تكون الأصوات هادئة. ضجيج وإضاءة أقل، حتى يعتاد الطفل على النوم في أوقات منتظمة ليلاً، وضبط ساعته البيولوجية، والفصل بين الليل والنهار.

3. عدم تنمية مهارة التهدئة الذاتية لدى الطفل

تعد القدرة على تنظيم ساعات النوم مهارة يمكن أن يكتسبها الطفل مع مرور الوقت، وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال في عمر أربعة إلى ستة أشهر يميلون إلى تطوير التهدئة الذاتية عند بداية النوم والبدء في تجربة الاستيقاظ من الأحلام أو الكوابيس. ، ويزداد هذا الاتجاه تكراراً حتى عمر سنة واحدة. .

4. تغيير أنماط النوم
يتغير موعد نوم طفلك مع تقدمه في السن. على سبيل المثال، يحتاج الأطفال حديثي الولادة إلى 14 إلى 17 ساعة من النوم، بينما يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 11 شهرًا إلى 12 إلى 15 ساعة من النوم. وطريقة فهم هذا التغيير هي من خلال تتبع ساعات نوم الطفل والتحكم فيها.

5. يشعر الطفل بالجوع

يجب على الأم الاهتمام بالنظام الغذائي لمولودها الجديد خلال الأشهر القليلة الأولى لدعم نموه ومتطلباته الغذائية. إذا تخطيت الرضاعة، فقد يترك ذلك طفلك جائعًا، مما يجعله يقاوم النوم. ويحدث هذا أيضًا إذا كان وقت قيلولة الطفل ووقت الرضاعة يتعارضان. إذا وجدت طفلك يمص أصابعه وشفتيه أثناء مقاومة النوم، فقد يعني ذلك أن الطفل الصغير جائع.

6. عدم توفر البيئة المناسبة للنوم
قد يجد بعض الأطفال صعوبة في النوم أو مقاومة النوم عندما تكون البيئة المحيطة بهم غير مهيأة لذلك وكثرة الضوضاء حول الطفل والأصوات المزعجة، ووجود إضاءة عالية في غرفة الطفل أو بالعكس. ، مظلم جدا. يمكنك التغلب على هذه المشكلة باختيار مكان هادئ وإضاءة خافتة لمساعدة الطفل على النوم بشكل أسرع.

7. قلق الانفصال

إذا كان طفلك يريد دائمًا أن يُحمل أو يبكي عندما يُترك بمفرده، حتى لفترة من الوقت، فقد يكون لديه قلق الانفصال. هذا امر طبيعي. عادةً ما يصاب الأطفال بقلق الانفصال عند عمر ستة أشهر تقريبًا. قد يكون قلق الانفصال هو السبب وراء استيقاظ طفلك بمجرد وضعه في سريره.

في بعض الأحيان قد يقاوم الأطفال أيضًا النوم إذا كانوا يعانون من آلام التسنين أو نزلات البرد أو التهابات الأذن، لذلك من الأفضل البحث عن أعراض أخرى.

كيف تمنعين طفلك من مقاومة النوم؟
إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في النوم أو يستيقظ بشكل متكرر، فإليك بعض النصائح لمساعدة طفلك على النوم.
1. روتين ما قبل النوم والتزم به
تشير الدراسات إلى أن روتين وقت النوم يرتبط بالمزاج الإيجابي وتعزيز تنظيم السلوك العاطفي لدى الأطفال.

يجب أن تنتبهي إلى عادات النوم، مثل الاستحمام، وإطعامه، وقراءة قصة قبل النوم، وكذلك التأكد من وضع طفلك على ظهره، وهي من أكثر الطرق أماناً حتى يصل طفلك إلى عامه الأول.

2. خذ قيلولة أثناء النهار

دع طفلك يحصل على قيلولة كافية خلال النهار. عادة ما يستغرق الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و12 شهرًا حوالي ساعتين إلى خمس ساعات خلال اليوم.
يجب عليك تعديل القيلولة وفقًا لمتطلبات الطفل والتأكد من حصوله على فرصة للقيلولة. حاول أيضًا الحفاظ على فجوة تبلغ حوالي أربع ساعات بين القيلولة الأخيرة في النهار ووقت النوم ليلاً.

3. التعرف على إشارات النوم
تظهر على الطفل النائم والمتعب علامات، مثل التثاؤب أو فرك عينيه أو فقدان الاهتمام باللعب، تشير إلى الاستعداد للنوم. ومن الأفضل أن تجعلهم ينامون خلال دقائق لتجنب مقاومة النوم لاحقًا.

4. تنمية مهارة التهدئة الذاتية لدى الطفل

عادة، عندما يبكي الأطفال ليلاً، يسارع الأهل إلى احتضانهم وتهدئتهم حتى يدخلوا في نوم عميق. وقد يصبح ذلك عادة لدى الطفل، وقد يقاوم النوم من تلقاء نفسه.

في المرة القادمة التي يبدأ فيها طفلك بالبكاء، اذهبي إلى غرفته لتجعليه يشعر بالأمان، لكن لا تأخذيه على الفور بين ذراعيك. حاول تهدئته في سريره. وبدلاً من ذلك، يمكنك وضع السرير في غرفتك مما يسمح للطفل بإلقاء نظرة خاطفة على والديه وتهدئة نفسه مرة أخرى للنوم.

5. تخلص من عادات النوم التابعة

إذا كان طفلك معتاداً على النوم بين ذراعيك، فقد يستيقظ بمجرد أن تضعيه في سريره. لتجنب ذلك، ضعي طفلك في السرير عندما تظهر عليه علامات النعاس ولكنه لا يكون نائمًا.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي