متابعة: نازك عيسى
تعاني معظم النساء من مشكلة الشيب المبكر للشعر، ويضطررن للتخلص منه عبر الطرق التقليدية المعروفة المتمثلة في استخدام الصبغات في صالونات التجميل، والتي تتطلب وقتاً وعناية.
وجدت دراسة جديدة أن هناك طريقة لعكس عملية الشيب وإعادة الشعر إلى لونه الطبيعي، لكن العلماء يقولون إنها تنجح مع بعض الأشخاص، ولكن ليس الجميع، وبنسب مختلفة صالحة.
كشف مارتن بيكارد، الباحث في كلية فاجيلوس للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا، عن وجود طريقة جديدة “لعكس عملية شيب الشعر”، مشيراً إلى أن “فهم الآليات التي تسمح للشعر الرمادي بالعودة إلى حالته المصبوغة يمكن أن يقدّم أدلة جديدة حول عملية الشيخوخة لدى الإنسان بشكل عام وكيف تتأثر بالإجهاد”.
وشملت الدراسة 14 متطوعًا فقط، تم تحليل تسريحات شعرهم من قبل العلماء، وطلب منهم الاحتفاظ بمذكرات وبيانات حول التوتر والضغط الذي واجهوه، بالإضافة إلى بيانات أخرى حول حياتهم ومستويات التوتر. ولاحظ الباحثون أن بعض الشعر الرمادي عاد إلى مظهره الأصلي. وربطوا هذا التغيير بانخفاض مستويات التوتر، مما دفعهم إلى الاعتقاد بأن الأمر يتعلق بـ “ارتباط العقل بالميتوكوندريا في خلايا الجسم”.
وأكد الباحثون أن “شخصاً واحداً ذهب في إجازة، وعاد حوالى خُمس الشعر الشائب في رأسه إلى اللون الطبيعي خلال فترة الإجازة”.
ويشير العلماء إلى أنه ليس هناك ما يضمن عودة الشعر إلى لونه الطبيعي، خاصة بالنسبة لأولئك الذين ظلت فروة رأسهم رمادية لفترة طويلة.