متابعة – مروة البطة
في أحدث الإجراءات التي يقوم بها العلماء في كشف أسرار الفلك توصلوا إلى فهم أحد أكثر أسرار الطاقة الشمسية ديمومة، بعد أن حصلوا على بيانات غير مسبوقة من المجال المغناطيسي للشمس.
وتضمنت البيانات الرائدة التي جمعها التلسكوب الشمسي دانييل كيه إينوي، التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية في هاواي، أقوى تلسكوب شمسي في العالم، الصور الأكثر تفصيلاً حتى الآن للمجال المغناطيسي لما يسمى بسطح الشمس «الهادئ».
ويعتقد فريق دولي من العلماء، بما في ذلك باحثون من جامعة شيفيلد، أن البيانات لها آثار على كيفية نمذجة نقل الطاقة بين طبقات الشمس.
مما قد يساعد في تفسير أحد أكبر الألغاز في الفيزياء الفلكية، لماذا تكون الطبقة الخارجية للشمس (الإكليل أو الهالة) أكثر سخونة بمئات المرات من السطح (الغلاف الضوئي)، على الرغم من أن العكس متوقع.
من جانبه قال البروفيسور روبرتوس إيرديلي، أحد كبار الباحثين المشاركين في كلية الرياضيات والإحصاء بجامعة شيفيلد: «لقد كشفت الملاحظات وأكدت وجود طوبولوجيا (بنية) متعرجة للمجال المغناطيسي في الغلاف الجوي السفلي للشمس، والذي يُطلق عليه غالباً اسم الكروموسفير».
#الامارات #اخبار الامارات