رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

شروط استحقاق المواطنة غير المتزوجة للمساعدات السكنية

متابعة - نغم حسن قال معالي سهيل بن محمد المزروعي،...

صلاة التراويح العائلية: روحانية وتلاحم في رمضان

```html تجربة خاصة تجمع العائلات مع حلول شهر رمضان المبارك، تتعزز...

تصفيات كأس العالم: تونس في ضيافة ليبيريا

يحلّ منتخب تونس ضيفاً على منتخب ليبيريا، اليوم الأربعاء،...

الفنانة “عائشة كاي” تثير الجدل بسبب جنسيتها

أثارت الفنانة السعودية عائشة كاي جدلاً حول جنسيتها الحقيقية،...

أطباق رمضانية مبتكرة: تجربة مذاقات جديدة في الشهر الفضيل

اكتشاف نكهات جديدة في رمضان يعتبر شهر رمضان من الأوقات...

لأطفال مرضى السكري.. علاج واعد ينهي معاناتهم

متابعة بتول ضوا

يعد ارتفاع نسبة السكر في الدم أحد الأعراض الشائعة لمرض السكري من النوع الأول، وهي حالة تستمر مع مرور الوقت. تعتبر حقن الأنسولين المنتظمة ضرورية لإدارة هذه الحالة، ولكنها قد تشكل تحديات من حيث التكلفة والاتساق.

ذكرت مجلة نيو إنجلاند الطبية أن الأطفال الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول قد يحتاجون إلى كمية أقل من الأنسولين التكميلي للحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية عند استخدام دواء العلاج المناعي، تيبليزوماب.

في معظم حالات مرض السكري من النوع الأول، يتسبب الاضطراب المناعي المسؤول عن المرض في تدمير خلايا بيتا المتبقية خلال بضعة أشهر. ومع ذلك، فإن الحفاظ على هذه الخلايا يمكن أن يساعد في إدارة الحالة.

وأشرف على التجربة السريرية الثالثة لدواء تيبليزوماب الباحث ستيفن جيتلمان من مركز السكري بجامعة كاليفورنيا. أجريت التجارب في 61 موقعًا في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.

تم اختيار عشوائي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 17 عامًا، والذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع الأول في غضون ستة أسابيع، وتم إعطاؤهم إما علاجًا وهميًا أو “تيبليزوماب”.

في بداية الدراسة، تم إعطاء العلاج عن طريق الوريد لمدة 12 يومًا متتاليًا. وبعد فترة 6 أشهر، يتم إعطاء العلاج مرة أخرى.

وفقًا لجيتلمان، أظهرت تجربة العلاج المناعي ميزة دائمة حتى بعد 18 شهرًا. تم تصميم المرحلة الثالثة من الدراسة للتحقق من نتائج التجارب السابقة الأصغر التي أثبتت أن الدواء آمن وفعال للغرض المقصود منه. بالإضافة إلى ذلك، ذكر جيتلمان أن التجربة أجريت خلال جائحة كوفيد-19، ومع ذلك لم يظهر المرضى أي زيادة في التعرض للفيروس ولم يجدوا صعوبة في مقاومة العدوى الأخرى. ومن المهم أن نلاحظ هذه النتائج.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي