أفادت تقارير إعلامية، أن الإعلامي المصري عمرو أديب، تحدث عن الهجمات التي شنها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على الفنانة أنغام، مشيدا بردها الحازم عليه، قائلاً، “الست أنغام دي القوة الناعمة بتاعتنا تخيل بقي لما تشوف قوتنا الخشني حاجي حتكيفك تمام”.
وردت أنغام في تدوينة عبر صفحتها الشخصية بموقع “إكس” على تدوينة نشرها أدرعي وتهجم من خلالها على الفنانة المصرية، حيث قالت “انت يا اسمك ايه!! دون رقي ولا أدب لإنك ماتستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل، أنا اسمي أنغام مطربة مصرية عربية عارف يعني إيه مصرية؟ يعني مصر، الرقي والأدب مع الراقيين فقط مش مع اللي زيك يا صهيوني والإنسانية نعرفها”.
وأضافت “احنا المصريين لما بعتنا لكم الأسري بتوعكم مستورين بالبيچامات الكستور فاكر؟ بعد ما الجيش المصري انتصر عليكم في حرب 73 ورجع سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين”.
وتابعت أنغام “الإنسانية بريئة من أمثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش النازي قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، والدين بريء من أعمالكم وكذبكم ولكل فعل رد فعل، شوف أنت كام فعل عملتوه من يوم ما احتليتوا أرض فلسطين يا اسمك ايه انت!!، وفلسطين وشعبها بيقاوموا محتل غاشم مجنون مغتصب يا قتلة الأطفال، والحيوانات بريئة من وحشيتكم”.
واختتمت ردها بآية قرآنية قال عز وجل: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”.
وكان أفيخاي ادرعي قد علق على خبر دعاء أنغام عليه عبر صفحته بموقع “إكس”، قائلا: “حضرة الفنانة أنغام، والتي من المفترض أن تكون على قدر من الرقي في مناشيرها، إن الله سيفتكر عباده جميعا وليس هناك من معمّر على هذه الأرض لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم وهناك من سيفتقده، عز وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية”.
وأضاف “أرجو أن لا تكوني من مصير الفئة الأولى لدعمك مخطط دواعش حماس الذين قتلوا واغتصبوا وحرقوا المدنيين الإسرائيليين وهم نائمين ودفعوا شعبهم نحو الجحيم بأفعال الحيوانات البشرية”.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وجوي وبحري منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، كما يتعرض القطاع لحصار وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ”غير المقبول”.
وقوبل “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، أدت إلى مقتل أكثر 3700 شخص وإصابة أكثر من 12 ألفا.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيلي.