متابعة بتول ضوا
من المعروف على نطاق واسع خلال فترة المراهقة أن الابن المراهق يمر بتحولات نفسية وفسيولوجية كبيرة. وعلى هذا النحو، فمن الأهمية بمكان أن يتوخى كل من الأب والأم الحذر في تعاملاتهما معه.
كوالد لابن مراهق، من المهم أن تضع في اعتبارك اللغة المستخدمة في حضورهم. هناك العديد من الكلمات والعبارات التي من الأفضل تجنبها تماماً…
– لا يهمني ماذا تريد:
لا ينبغي للأب أن يقول لابنه المراهق “لا يهمني ما تريد” حتى لا يقلل من ذاته أمام نفسه. فإذا قال الأب ذلك لابنه لفترة طويلة، فلن يتمكن الابن من التعبير عن مشاعره أو آرائه ثم يرفض التعبير عنها، ما يؤثر على اللغة بين الأب وابنه.
– فقط افعل ما أقول، لا داعي للمناقشة:
من المعروف أن الأبناء المراهقين لديهم رد فعل معاكس، وهو أمر لا يتوقعه الأهل، وإذا طلب الأب من ابنه أن يفعل طلباته فهذا يعني أنه لا يهتم بما يفعله ابنه أو ابنته، ولا يحترمهم أيضاً لا تدع أطفالك يتعلمون إطاعة الأوامر دون نقاش، حتى لا يستغلهم الجميع في المستقبل، لذلك لا بد من مناقشة الأولويات.
– أنت لست ناضجًا بما يكفي لاتخاذ القرارات بنفسك:
قد يقول الأب هذا الكلام لابنه أو ابنته حرصا عليه لأنه يرى أن ابنه لا يزال صغيرا وهذا يقلل من إحساس ابنه بالمسؤولية، يجب أن تعلم ابنك تحمل المسؤولية مع إعطائه الفرصة لاتخاذ القرارات الحكيمة .
– لا تتحدث معي بهذه الطريقة:
يجب على الأب ألا يقول مثل هذه الأشياء لابنه المراهق لأنه يجب أن يتذكر أنه شخص بالغ ويمكنه التحدث مع ابنه الصغير بهدوء وسيتبع الابن طريق والده، لذلك لا يستطيع الأب أن يفعل أي شيء حيال ابني. تريد أن تفعل ذلك أو تتحدث عنه.