متابعة-جودت نصري
يعد التنظيم الإداري من أساسيات عمل رواد الأعمال وأصحاب الأعمال. وبدون التنظيم الإداري تميل الأمور إلى الفوضى، حيث يحدث ارتباك بين الموظفين ومديري الأقسام، في حين يتعرقل تحقيق الأهداف، وينهار العمل.
شرح مفهوم التنظيم الإداري
الموظف قد يصاب بالارتباك عندما يرى أن هناك اشتباكا بين الإدارات وعدم وضوح الصلاحيات والمسؤوليات، ما سبق يعود إلى وجود المشكلة الأساسية في التنظيم الإداري. هذه الفوضى الداخلية تتطلب جهداً ووقتاً وترتيب الكثير من الأمور ووضعها في نطاقها الصحيح، مثل: توضيح المهام، المسؤوليات، الصلاحيات، نطاقات الوصف الوظيفي، نظام السياسات والإجراءات، نظام تقييم الأداء، ومجموعة من الأشياء الأخرى.
هناك 3 إجراءات رئيسية للتنظيم الإداري الرسمي:
1. توضيح الصلاحيات: السلطة هي السلطة المخصصة لكل مدير، وهي تزيل مشكلة التعارض في هذا الإطار.
2. تحديد المهام: غالباً ما ترتبط المهام بالأقسام والأقسام. وبعد توضيح الصلاحيات، يتم توزيع المهام على كل قسم، بحيث يكون لكل فرد مجموعة من الأمور التي يجب عليه العمل عليها. في بعض الأحيان، قد يتطلب إكمال مهمة ما التفاعل والتعاون مع الأقسام الأخرى، ولكن في النهاية، إدارة واحدة هي المسؤولة بشكل كامل عن الإنجاز.
3. توضيح المسؤوليات: يتم توزيع المسؤوليات على الأفراد داخل كل قسم، مع تحديد الأهداف الوظيفية المحددة وفقًا لذلك.
ما هو التنظيم الإداري غير الرسمي؟
يهدف إلى تنظيم علاقات الموظفين مع بعضهم البعض، وعلاقات الإدارات مع بعضها البعض، وتطبيق آليات إزالة الحواجز بين الأشخاص، وتحقيق العمل الجماعي الجيد. ويوجد في هذا السياق ثلاث نقاط مهمة ذات صلة:
يقوم مديرو الموارد البشرية وأصحاب العمل بتوظيف الأشخاص ذوي المواقف الإيجابية وشخصيات العمل الجماعي.
اعتماد سياسة “اليوم المفتوح” لكسر الروتين ورفع مستوى ولاء الموظفين للمؤسسة واستقطاب المواهب وتحفيزها.
الاحتفال ببعض المناسبات الشخصية للموظفين (ولادة، تخرج، زواج) من خلال منحهم يوم إجازة في هذه المناسبات أو تنظيم احتفال لرفع الروح المعنوية وبناء فريق عمل قوي.