أصبحت الأطعمة الصحية خيارًا مفضلًا للعديد من ربات المنازل، ومن بين الزيوت المشهورة بفوائدها الصحية زيت الزيتون. ومع ذلك، هناك اعتقاد شائع بأنه لا يمكن استخدام زيت الزيتون في عمليات القلي والتحمير، وأنه يُستخدم فقط في التتبيلات والسلطات.
ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح. فعلى الرغم من أن بعض أنواع زيت الزيتون قد لا تكون مناسبة للقلي، إلا أن هناك أنواع أخرى يمكن استخدامها بأمان في عمليات القلي والتحمير دون أن تتغير نكهة الطعام أو تسبب مشاكل صحية. الفرق بين هذه الأنواع يكمن في المذاق والرائحة ونقطة الدخان أو الاحتراق، وهي درجة حرارة تبدأ فيها الزيوت بإصدار الدخان.
يمكن استخدام الأنواع التالية من زيت الزيتون في عمليات القلي:
1. زيت الزيتون البكر الممتاز: يعتبر الأفضل من حيث الفوائد الصحية، حيث يتم إنتاجه من عصر الزيتون عند درجة حرارة منخفضة دون أي معالجة كيميائية. يحتفظ بنكهة الزيتون، ولكن نقطة احتراقه منخفضة. يُفضل استخدامه في تتبيلات الصلصات والصوصات.
2. زيت الزيتون البكر: جودته أقل من زيت الزيتون البكر الممتاز، وله نكهة زيتون خفيفة. يمكن استخدامه في الطهي والقلي الخفيف.
3. زيت الزيتون المكرر: يعرف أيضًا بزيت الزيتون النقي، ويتم الحصول عليه من زيت الزيتون البكر عن طريق عملية التكرير التي لا تؤثر على تركيبته الكيميائية. يمكن استخدامه أيضًا في القلي.
4. زيت الزيتون الخفيف جدًا: يتميز بنكهة ولون خفيفين، ولكنه ليس أقل في الدهون أو السعرات الحرارية. يعد زيت الزيتون الخفيف جدًا مثاليًا للقلي العميق والخبز.
بالتالي، يمكن استخدام زيت الزيتون الخفيف جدًا وزيت الزيتون المكرر لقلي البطاطس وغيرها من الأطعمة.