رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كريم بنزيما يعود أمام الاتفاق

قالت صحيفة (اليوم) السعودية إن كريم بنزيما سيعود للمشاركة...

أسباب الشعور بآلام أسفل الظهر

مقدمة آلام أسفل الظهر هي من الشكاوى الشائعة التي يعاني...

الحكم بالسجن لمدة 3 سنوات على المطرب سعد الصغير

حكمت محكمة جنايات شمال القاهرة بالسجن 3 سنوات على...

كوستاريكا: تحطم طائرة تقل 6 أشخاص

متابعة - نغم حسن أعلنت السلطات في كوستاريكا تحطم طائرة...

فوائد تناول السمك

مصدر غني بالعناصر الغذائية الأساسية السمك يعد أحد أبرز الأطعمة...

أفكار لتطوير الذات عند ممارسة الوظيفة العامة من أجل الترقي

متابعة-جودت نصري

 

ولكل وظيفة مجموعة من المهام المتعلقة بها، والفوائد، والخصائص، وكيف يمكن أن يتطور شاغلها. وفي السطور التالية توضيحات حول الوظيفة العامة وبعض الأساليب والخطوات التي تساعد على تطوير الذات عند ممارستها.
ما هي الوظيفة العامة؟

وعن الوظيفة العامة، تقول لمياء بادغيش، أخصائية موارد بشرية، لسيدتي.نت، إن “هذه الوظيفة في القطاع العام تتكون من مجموعة مهام ومسؤوليات وواجبات تحددها المنشآت حسب مجالاتها”، مضيفة أن “ فالوظيفة في القطاع العام تعتبر أكثر استقراراً”. ويرتبط بفوائد التقاعد والصحة الجذابة. وتضيف: “على الرغم من أن الموظف في القطاع العام يتمتع بإمكانات ممتازة للكسب، إلا أن هناك حدًا أقصى ويجب بذل بعض الجهد من أجل التقدم”.

أساليب تطوير الذات عند ممارسة الوظيفة العامة

ويذكر بادجيش عدداً من الأساليب التي تساهم في تطوير الذات عند ممارسة الوظيفة العامة:
أداء المهام الأساسية بكفاءة، فضلاً عن المهارة في حل المشكلات واتخاذ القرارات السريعة في مواجهة التحديات في الوظيفة.
التركيز على أهداف مخرجات الوظيفة ومطابقتها لأهداف المنشأة إلى حد كبير.
وضع خطط لتطوير المهام الوظيفية وتسريع سير العمل إذا كانت الإجراءات المتعلقة بالوظيفة طويلة.
التفكير في اتجاهات مكان العمل المستقبلية. أصبحت الأتمتة إلزامية في معظم الوظائف، لذلك من المفيد إلقاء نظرة على متطلبات السوق والاستعداد لذلك من خلال اكتساب المهارات التي تساهم في رفع مستوى الأداء.
التدريب وتنمية المهارات والقدرات وتلقي المعرفة الحديثة من أجل مواكبة الأحداث الجارية في عالم سوق العمل المتغير، مع ضرورة وضع أهداف ذكية (محددة، قابلة للقياس، قابلة للتحقيق، مرتبطة بالمشروع، ومحددة زمنياً) ). وفي هذا السياق، لا ننسى أن نذكر دور المنظمات والمؤسسات أيضاً، في وضع البرامج التدريبية التي تناسب كل موظف على حدة، والاجتماع به لمعرفة التحديات التي يواجهها في أداء الوظيفة.
المرونة في التكيف مع المتغيرات والتوجه الإيجابي للتغيير والمثابرة والتعامل مع الضغوط بفعالية.
إن اكتساب المهارات القيادية مفيد في التعاون مع أعضاء الفريق الآخرين؛ إذا كان الموظف مسؤولاً عن قسم ما، فإنه يستطيع إدارة الفريق بسلاسة، مما يساهم في تحقيق متطلبات الشركة وتمكين أعضاء الفريق من الإنجاز.
كما تعد مهارات الاتصال ضرورية لبناء علاقات مهنية ممتازة مع الزملاء والمديرين والعملاء والمدققين، إلى جانب المساعدة في تقديم العمل بشكل واضح ومهني، سواء أثناء العروض التقديمية أو من خلال المراسلات المكتوبة، وإقناع الآخرين والتأثير عليهم عند التحدث إليهم، وبناء الحجج المنطقية والحجج. توصيل الآراء بشكل فعال.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي