متابعة – مظفر إسماعيل
استنكر الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، جريمة مقتل طفل فلسطيني عمره 6 سنوات، وإصابة والدته بجروح خطيرة، بسبب دينهما والحرب في غزة.
وأصدر “بايدن” بياناً قال له: “لقد شعرت أنا وجيل بالصدمة والاشمئزاز عندما علمنا بالقتل الوحشي لطفل يبلغ من العمر 6 سنوات. ومحاولة قتل والدة الطفل في منزلهما أمس في إلينوي”.
وأضاف: “جاءت عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة إلى أمريكا بحثا عما نسعى إليه جميعا: ملجأ للعيش والتعلم والصلاة بسلام. إن عمل الكراهية المروع هذا ليس له مكان في أمريكا، وهو يتعارض مع قيمنا الأساسية: التحرر من الخوف بشأن الطريقة التي نصلي بها، وما نؤمن به، ومن نحن”.
وتابع: “يجب علينا أن نتحد ونرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية. لقد قلت مرارا وتكرارا أنني لن أصمت في وجه الكراهية. لا يوجد مكان في أمريكا للكراهية ضد أي شخص”.
وختم: “إننا ننضم إلى الجميع هنا في البيت الأبيض في إرسال تعازينا وصلواتنا للعائلة. بما في ذلك من أجل شفاء الأم، وللمجتمعات الأمريكية الفلسطينية والعربية والمسلمة على نطاق أوسع”.
وتلقى الطفل 26 طعنة بسكين عسكري كبير، وأصيبت والدته بأكثر من 12 طعنة، في منزل يقع ببلدة بلينفيلد. على بعد حوالي 65 كيلومترا جنوب غرب شيكاغو.