متابعة-سوزان حسن
من منا لا يحب العيون الملونة؟
ولكن هل من الممكن أن هذا الحب يضعنا في عملية جراحية محفوفة بالمخاطر والعواقب السلبية؟
انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من الإعلانات من المراكز الطبية الكبرى التي تروج لإجراء طبي بسيط يمكن من خلاله تغيير لون العين، ولكن هل هذا الإجراء حقيقي أم عملية احتيال؟
في الحقيقة تم اختراع أكثر من تقنية طبية تجميلية بهدف تغيير لون العين:
️أولاً:
ما يسمى بإزالة التصبغات بالليزر أو “التصبغات بالليزر”. يتم هذا الإجراء باستخدام جهاز ليزر بصري يسلط شعاع ليزر منخفض الطاقة بطول موجي يبلغ حوالي 532 نانومتر على الطبقة السطحية من الخلايا الصباغية الموجودة في القزحية. المسؤول عن إعطاء لون العين، مما يسبب انهيارها. تخرج الصباغ من الخلايا مما يجعل لون العين أفتح.
️ المضاعفات:
️ الصباغ المتحلل قد يسد قنوات تصريف الخلط الزجاجي، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين والزرق.
يمكن أن يؤدي تشعيع الخلايا الصباغية بالليزر عالي الطاقة إلى عدم وضوح الرؤية وفقدان الرؤية
️ثانيا:
️زراعة القزحية الصناعية أو
“زراعة القزحية التجميلية”
باستخدام هذه التقنية، يتم زرع قزحية باللون المطلوب بين القزحية والقرنية، في الغرفة الأمامية للعين.
تعتبر هذه الجراحة من أخطر العمليات نظراً لمضاعفاتها اللامحدودة ومنها:
1_التهاب العنبية.
2_️ارتفاع ضغط العين و الجلوكوما.
3_️تلف نسيج القرنية وقد يتطلب الأمر عملية جراحية أخرى لاستبداله.
4_️ فقدان الرؤية والعمى.
️ثالثًا:
️ وشم القرنية
“تصبغ القرنية” أو
يتم استخدام ليزر الفيمتو ثانية عالي الدقة لإحداث تحفيز وفتحات في القرنية، ويتم استخدام إبرة عالية الدقة لزرع صبغة اللون المطلوبة في هذه الثقوب.
تعتبر هذه التقنية هي الأكثر أماناً والأكثر حداثة المتوفرة حيث أنها لا تضر بالقزحية وبالتالي مضاعفاتها أقل.
️ المضاعفات:
قد يحدث تهيج وحكة في العين، وحتى عدم وضوح الرؤية.
وفي النهاية أتمنى لك دوام الصحة والسلام.