متابعة – علي معلا
تستخدم معظم الأمهات ملطف الملابس عند غسيل ملابس أطفالهن، ظنًا منهن أنهن يُقدمن خدمة لطيفة لأطفالهن.
ومع ذلك، فإن الواقع هو العكس تمامًا، حيث يُعتبر استخدام ملطف الملابس على ملابس الأطفال غير آمن تمامًا.
يمكن أن يسبب ملطف الملابس حساسية للأطفال الذين يعانون من التحسس، بالإضافة إلى تقليل مثبطات الاشتعال في الأقمشة والملابس.
يُصمم ملطف الملابس للبقاء على النسيج، مما يؤدي إلى تبخر المواد الكيميائية ببطء في الهواء، مما يمكن أن يُستنشقها الأطفال أو يتم امتصاصها عبر البشرة.
قد يلاحظ البعض أن استخدام ملطف الملابس في المناشف يقلل من قدرتها على امتصاص الرطوبة بسبب بقايا المواد الملطفة على سطحها.
وبشكل عام، يكون الأطفال وكبار السن والمرضى أكثر عرضة للخطر من هذه المواد الكيميائية.
يمكن أن يسبب هذا الضرر أضرارًا دائمة ومرض مدى الحياة، حيث يتفاعل هذا الملطف مع بشرة الأطفال ويسبب الطفح الجلدي وزيادة البكاء أو الإسهال.
تشير بعض الأبحاث إلى الحاجة لدراسة العلاقة بين متلازمة موت الرضع المفاجئ واستخدام ملطف الملابس على ملابس الأطفال والمفروشات، حيث يشير بعض الباحثين إلى أن بعض حالات موت الرضع المفاجئ قد تكون ناجمة عن رد فعل تحسسي.
لذلك، ينبغي أن لا يُستبعد ملطف الملابس مع مكوناته الكيميائية المتعددة كسبب محتمل.
