متابعة بتول ضوا
فيما يتعلق بالعناية بالبشرة، يركز غالبية الأفراد على منتجات التنظيف والترطيب ومستحضرات التجميل. ومع ذلك، فمن النادر أن يفكر الناس في تأثير غطاء الوسادة على بشرتهم.
يقترح خبراء البشرة في كثير من الأحيان تغيير غطاء وسادتك أسبوعياً وهناك سبب وجيه لذلك. على الرغم من أن الأمر يبدو بسيطاً إلا أن غطاء وسادتك يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة ومظهر بشرتك…. وبحسب موقع “بولد سكاي” الهندي، فإن الأسباب التالية هي:
• الحفاظ على الترطيب
يساعد غطاء وسادة النوم عالي الجودة هذا على الحفاظ على ترطيب البشرة. عندما تنام على وسادة مصنوعة من أقمشة ناعمة ومريحة مثل الحرير أو القطن عالي الجودة، تقل احتمالية ظهور التجاعيد وجفاف الجلد.
• منع تلف الشعر
يساعد غطاء وسادة النوم الناعم هذا على حماية شعرك أثناء النوم. يمكن لبعض المواد، مثل الحرير، أن تقلل من الاحتكاك الزائد بين شعرك ووسادتك، وبالتالي تقلل من التشابك والتلف. لذلك، فإن استخدام غطاء الوسادة المناسب يمكن أن يساعد في الحفاظ على شعرك صحيًا ولامعًا.
• يمنع تراكم الأوساخ والبكتيريا
يمكن أن يساعد غطاء وسادة النوم على منع تراكم الأوساخ والبكتيريا على الوسادة نفسها. عندما تكون وسادتك نظيفة ونقية، تقل فرصة تهيج الجلد وحب الشباب والبثور.
• الحماية الكيميائية
قد تحتوي بعض وسادات النوم الرخيصة أو منخفضة الجودة على مواد كيميائية ضارة. باستخدام أغطية وسائد عالية الجودة مصنوعة من مواد طبيعية خالية من المواد الضارة، يمكنك منع التعرض لهذه المواد والحفاظ على صحة بشرتك.
• منع حب الشباب
يمكن أن يساعد استخدام غطاء وسادة نظيف ومناسب جيدًا في منع ظهور الحبوب والبثور على وجهك. وذلك لأن الكمادات تمنع امتصاص زيوت البشرة الطبيعية وإزالتها من الوجه، مما يقلل من احتمالية انسداد المسام وتكون حب الشباب.
لذلك، ينصح باستخدام أغطية وسائد نظيفة وعالية الجودة للحفاظ على صحة الجلد والشعر أثناء النوم. تأكدي من غسل الغطاء بانتظام واختيار مادة طبيعية ناعمة مناسبة لنوع بشرتك لتعزيز فعاليتها