رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

بعد الأربعين: 10 عادات صحية خاطئة تهدد صحتك.. تخلص منها الآن

متابعة بتول ضوا تعتبر فترة الأربعينات مرحلة انتقالية مهمة في...

كيف تربي ابنك على احترام المرأة وتقديرها؟

تربية ابنك على احترام السيدة وتقديرها هي مسؤولية مهمة...

دوري أبطال أوروبا: ميلان في سلوفاكيا

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، الثلاثاء فريقا سلوفان براتيسلافا من...

لماذا الاستيقاظ عند سماع صوت المنبه مزعج

لطالما شعرنا بأن  الاستيقاظ فجأة بسبب المنبّه يشبه فقدان شيء ثمين،...

الأزمة بين تولييت ورامي صبري تتصاعد.. والأول يهاجم الآخير

تصاعدت الأزمة بين نجوم الراب والمطرب المصري رامي صبري،...

الغضب والعواطف المكبوتة قد تسبب السرطان

متابعة: نازك عيسى

 

الغضب هو عاطفة سلبية يمكن أن يكون لها في معظم الحالات، آثار ضارة جدًا على صحة الإنسان. تشير بعض الأبحاث إلى أن الغضب المكبوت قد يكون عاملاً محفزًا في تطور السرطان، خاصة في مراحله المبكرة.

وفقا لدراسة أجرتها كلية هارفارد للصحة العامة وجامعة روتشستر، فإن المرضى الذين سجلوا أعلى من 75 في المئة على مقياس العواطف الخفية كان لديهم زيادة بنسبة 70 في المئة في وفيات السرطان. وجدت دراسة أخرى أجراها برنامج كاليفورنيا لأبحاث سرطان الثدي أن النساء اللاتي عبرن عن الغضب عاشن 3.7 سنوات أطول من أولئك اللاتي لم يفعلن ذلك.

يكون الأشخاص المصابون بالأورام في مراحلها المبكرة أكثر عرضة لعواطف مكبوتة مما يؤدي إلى تفاقم حالتهم، كما أنهم يعانون أيضًا من مشاكل في الشعب الهوائية وارتفاع ضغط الدم الانقباضي وزيادة إفراز الكورتيزول.

وقالت الدكتورة شويتا موثا، أخصائية علاج الأورام بالإشعاع في عيادة روبي هول في الهند، إن الغضب والعواطف المكبوتة يمكن أن يسببا التوتر أو الاكتئاب ولكن ليس السرطان، ونفى وجود أي بيانات أو حالات مؤكدة تظهر أن الغضب والعواطف المكبوتة تسبب السرطان.

يحصل الجسم على دفعة قصيرة من الطاقة عندما يتم إطلاق هرمون التوتر الكورتيزول، ويمكن أن يعاني الجسم من مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية الضارة نتيجة وجود الكثير من هذا الهرمون.

الكثير من الكورتيزول في الجسم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام، وتثبيط وظيفة الغدة الدرقية، ويؤدي إلى عدم توازن مستويات السكر في الدم. ويتأثر جهاز المناعة في الجسم أيضًا بهذا الخلل الهرموني. وفقا للأبحاث، فإن الأشخاص الذين يشعرون بالغضب المزمن يعانون من نوبات أكثر تكرارا من الأمراض الجلدية والربو والتهاب المفاصل والتهابات البرد والأنفلونزا.

يقول الخبراء أنه عندما يكون الشخص قادرًا على الحفاظ على موقف إيجابي والسيطرة على نوبات الغضب القصيرة، فإنه يمكن أن يطلق العنان لخلايا مهمة في الجهاز المناعي تحارب الأورام والخلايا الملوثة بالفيروسات.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي