متابعة-سوزان حسن
ينتج الجسم المخاط كآلية وقائية. يحتوي على إنزيم يساعد في القضاء على مسببات الأمراض التي نواجهها من خلال البيئة أو الطعام أو عندما يستشعر جهاز المناعة لدينا هجومًا.
هذا هو السبب في أن الأطعمة المسببة للحساسية تنتج المخاط. نحن بحاجة إلى التفكير فيما نأكله أو نشربه، فبالنسبة لكثير من الناس، يعد القمح أحد أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا.
بالنسبة للآخرين، قد يكون مرض المناعة الذاتية، أو نقص الزنك، أو البكتيريا الجيدة، لذا فإن الخطوة الأولى هي تحديد السبب.
وإزالة الكربوهيدرات الزائدة والسكريات المكررة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى إضعاف البكتيريا الجيدة، مما يتسبب في إنتاج الجسم للمخاط.
إليك الأطعمة التي يمكنها التخلص من المخاط.
1. الخيارات
فهو غني بالماء والبوتاسيوم وفيتامين C، وكلها عناصر تساعد على تنقية الجسم. كما يدعم فيتامين C صحة المناعة، كما أن الطبيعة القلوية للخيار تغذي بطانة الأمعاء وتقلل من الالتهابات في الجهاز الهضمي، مما يفيد جهاز المناعة بشكل أكبر.
2. البروكلي
يتمتع البروكلي بخصائص إزالة السموم، ويحتوي على إنزيمات تساعد على تحطيم السموم، كما أنه مصدر رائع لفيتامين C. كما تغذي أليافها البكتيريا المفيدة وتساعد على التخلص من الفضلات من الجسم.
3.الجزرة
يحتوي الجزر على كميات عالية من فيتامين C والبوتاسيوم (منظف الجسم المثالي) والألياف وكميات عالية من فيتامين A، مما يدعم صحة المناعة بشكل أكبر.
4. أبل
يساعد فيتامين C وألياف البكتين الموجودة في التفاح على تخفيف تراكم المخاط في الجسم، في حين أن محتواها من البوتاسيوم يعزز وظائفها فقط.
5. التوت
التوت هو فاكهة أخرى معروفة بتطهير الجسم، وخاصة الجهاز الهضمي.
يعتبر التوت أيضًا مصدرًا رائعًا لفيتامين C والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة. ينقي الدم، وتساعد الألياف الموجودة فيه على تحطيم السموم في الجسم، وبالتالي تخفيف الالتهابات والعدوى.
6. الزنجبيل
نظرًا لأن الزنجبيل له تأثيرات إنزيمية محددة، فإنه يمكن أن يساعد في تحطيم السموم والمخاط بسرعة. كما أنه ينتج تأثيرات مضادة للالتهابات في الجسم، مما يشير إلى جهاز المناعة أنه آمن ولا يتطلب آليات وقائية مثل إنتاج المخاط أولاً.
7. الخضار
تعتبر الخضار من أقوى الأطعمة المستخدمة لشفاء الجسم على الإطلاق. مع كميات عالية من الفيتامينات A وC وB، وحتى فيتامين E والبوتاسيوم، فإنه يدعم الجسم على جميع المستويات.
فهو ينظف المخاط والسموم من الجسم بشكل طبيعي، وتغذي أليافه البكتيريا المفيدة، كما أن محتواه العالي من الكلوروفيل سيدعم وظيفة المناعة وصحة الدم.