رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

يوفنتوس يعلن خضوع لاعبه لعملية جراحية ناجحة

أعلن نادي يوفنتوس، اليوم الثلاثاء، عن خضوع لاعبه، خوان...

أسباب الشعور بآلام أسفل الظهر

مقدمة آلام أسفل الظهر هي من الشكاوى الشائعة التي يعاني...

هل أنتِ قائدة بالفطرة؟ اكتشفي صفات القيادة الحقيقية بكِ

متابعة بتول ضوا لطالما تساءلنا عن ماهية القيادة الحقيقية وهل...

ليفاندوفسكي يقود التشكيل المتوقع ل-برشلونة أمام ستاد بريست

يلتقي برشلونة مع ستاد بريست، مساء اليوم، ضمن الجولة...

رائحة منزلي كريهة.. كيف أتخلص منها؟!

مشكلات الروائح الكريهة في المنزل وأسبابها الروائح الكريهة في المنزل...

إليك أسباب الاكتئاب في الشتاء وحلول للتعامل معها

متابعة-جودت نصري

هل تشعر أن أشهر الشتاء تحبطك أكثر مما تعتقد؟ لو ذلك؛ قد تكون مصابًا بالاكتئاب الموسمي، المعروف أيضًا باسم الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD).
الاكتئاب الموسمي هو اضطراب مزاجي يحدث كل عام في نفس الوقت، ويبدأ في الخريف أو الشتاء وينتهي في الربيع أو أوائل الصيف، ويؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم كل عام.
يبدأ الاضطراب العاطفي الموسمي عادةً في مرحلة الشباب، وهو أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال. يعاني بعض الأشخاص المصابين بالاضطراب العاطفي الموسمي من أعراض خفيفة ويشعرون بالغضب، بينما يعاني البعض الآخر من أعراض أسوأ تتعارض مع العلاقات والعمل.

اكتئاب الشتاء.. ما تفسيره؟

ورغم أننا لا نعرف الأسباب الدقيقة للاكتئاب الشتوي؛ ويعتقد بعض العلماء أن بعض الهرمونات التي يتم إنتاجها في أعماق الدماغ تؤدي إلى تغيرات تتعلق بالمواقف في أوقات معينة من السنة. ويعتقد الخبراء أن الاضطراب العاطفي الموسمي قد يكون مرتبطا بهذه التغيرات الهرمونية. إحدى النظريات هي أن قلة ضوء الشمس خلال فصلي الخريف والشتاء يؤدي إلى إنتاج كمية أقل من السيروتونين، وهي مادة كيميائية مرتبطة بمسارات الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية. عندما لا تعمل مسارات الخلايا العصبية في الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية؛ وقد تكون النتيجة الشعور بالاكتئاب، إلى جانب أعراض التعب وزيادة الوزن.

قد ينجم الاكتئاب الشتوي أيضًا عن التغيرات في إيقاعات الساعة البيولوجية في أوقات معينة من السنة. وقد يحدث هذا أيضًا لأن الجسم في الشتاء ينتج كمية أقل من هرموني الميلاتونين والسيروتونين، اللذين يؤثران على النوم والمزاج.

– قلة الحركة
تجعل درجات الحرارة الباردة من السهل جدًا الاستلقاء على الأريكة والتخلي عن عادة ممارسة التمارين الرياضية، ولكن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لديها القدرة على رفع معنوياتك. التحرك مفيد لمزاج الجميع. ليس عليك حتى الالتزام بروتين كامل.
وفي دراسة نشرت في مجلة Cognition and Motor Skills، وجد الباحثون أنه حتى جلسة تمرين واحدة بأي شدة يمكن أن تزيد من المشاعر المزاجية الإيجابية وتقلل من المشاعر السلبية، إذا كنت تعيش في مناخ شتوي.

– كثرة الالتزامات
إنه موسم التجمعات العائلية، وكل الضغوط التي يمكن أن تسببها. يمكنك رفض أي دعوات تسبب لك التوتر.
إذا كنت لا تستطيع تجنب الجلوس بجوار أحد أقاربك الذي يدفعك إلى الجنون؛ خذي نفساً عميقاً قبل الدخول في محادثة معه، حيث أثبتت الأبحاث التي أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد أن ذلك يقلل من التوتر والقلق.

-أنت لا تأكل بشكل صحيح
تناول الأطعمة السكرية والدهنية التي لا تتناولها عادةً وتخطي الأطعمة المغذية المعتادة؛ يمكن أن يتركك بدون طاقة.
اجعل هذه قاعدة: إذا كنت ستقيم حفلة في المساء؛ تناول فقط الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون خلال النهار. تعمل مضادات الأكسدة والألياف والبروتين على تغذية جسمك وتساعد في الحفاظ على توازن العقل.

– الشعور بالوحدة
هناك أشخاص لديهم الكثير من الوقت غير المرغوب فيه، خاصة أولئك الذين لا يعيشون بالقرب من عائلاتهم الممتدة.
إذا كنت وحيدا؛ قد تشعر بالغربة في هذا الوقت من العام. إذا شعرت بالإحباط بسبب الجلوس على الهامش؛ اصنع فرقًا من خلال التطوع في شيء ما أو المساعدة. بهذه الطريقة، سوف تساعد نفسك بقدر ما تساعد الآخرين.

– العزل الاجتماعي
يوفر الطقس البارد العذر المثالي لإلغاء خططك المسائية والاستمتاع بمشروبك الدافئ، ولكن إذا كنت من النوع الذي يزدهر بالتحفيز الاجتماعي؛ البقاء في المنزل قد يزعجك.
وجدت دراسة أجريت على أكثر من 33000 شخص، ونشرت في مجلة الطب النفسي السريري؛ العزلة الاجتماعية تضعك في خطر أكبر لمشاكل الصحة العقلية.

– توقعاتك غير واقعية
السعادة في الحياة تدور حول إدارة التوقعات؛ لا تتوقع الكثير من الآخرين. اكتشف ما يناسبك، وقم بإجراء التعديل الصحيح.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي