الأدوية الكلوية هي الأدوية التي تستخدم لعلاج الأمراض والحالات المتعلقة بالكلى. قد تكون لبعض الأدوية الكلوية بعض الآثار الجانبية، ومن أبرز الآثار الجانبية المحتملة للأدوية الكلوية:
1. تغيرات في مستويات الكهرليتات: قد تؤثر بعض الأدوية الكلوية على توازن الكهرليتات في الجسم مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم، مما يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في ضغط الدم والعضلات والقلب.
2. مشاكل في وظيفة الكلى: بعض الأدوية الكلوية قد تؤثر على وظيفة الكلى وقدرتها على التخلص من الفضلات والسوائل بشكل صحيح. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى النيتروجين في الدم وارتفاع ضغط الدم وتراكم الفضلات الضارة في الجسم.
3. مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يشمل ذلك الغثيان والقيء والإسهال أو الإمساك. بعض الأدوية الكلوية قد تسبب تهيجًا للجهاز الهضمي أو تؤثر على إفرازات المعدة والأمعاء.
4. الحساسية والتفاعلات السلبية: قد تسبب بعض الأدوية الكلوية تفاعلات سلبية أو حساسية عند بعض الأشخاص. يمكن أن تشمل هذه التفاعلات السلبية طفح جلدي، وحكة، وتورم في الوجه أو الشفتين أو اللسان.
5. زيادة خطر تكوّن الجلطات: قد تزيد بعض الأدوية الكلوية من خطر تكون الجلطات الدموية، مثل الجلطات في الأوردة العميقة أو الجلطات الرئوية.
مهم جدًا الإشارة إلى أن هذه الآثار الجانبية ليست شاملة، وتختلف تبعًا للدواء المحدد وحالة المريض. يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي المختص قبل استخدام أو تغيير الأدوية الكلوية لتقييم المخاطر والفوائد وضمان الاستخدام الآمن والفعال.