متابعة – مروة البطة
عندما يتواجد في المنزل مريض، دائماً يقوم الأطباء بنصح أهله بتهوية غرفته باستمرار والأهل كل ما يعتقدونه هو فتح الشبابيك والأبواب، فماذا تعني تهوية غرفة المريض.
خطوات تهوية ونظافة غرفة المريض:
أن تحتوي على منافذ أو شبابيك بحيث يدخلها الهواء الطلق أيضاً، شرط عدم تعريض المريض لتيارات هوائية نشطة جداً تزيد حالته المرضية سوءاً.
فتح الغرفة بحيث تدخلها أشعة الشمس بنسبة ولفترة كافية.
أن تكون مساحتها واسعة حتى تتسع لأدوات المريض المختلفة وأجهزته إن كان علاجه يتطلب وجود أجهزة دائمة بجانبه، كأجهزة التنفس أو المشي مثلاً، إضافةً إلى توفير أدوات معينة فيها كالسرير المريح وبضعة كراسي وطاولة وسجادة، إضافةً إلى وعاء بداخله ماء وصابون لغسل يديه بسرعة مثلاً وميزان لقياس درجة حرارته.
ضبط درجة حرارة الغرفة بحيث لا يشعر فيها المريض بالبرد أو الحر، ويتمكّن أيضاً من تغيير ملابسه دون أن يتعرض للبرد مثلاً ويفضل أن تكون معتدلة وتساوي تقريباً 24 درجة مئوية.
تنظيف الغرفة يومياً ويفضل أن يكون ذلك خلال فترة الصباح بعد استيقاظه من النوم، ويتضمن ذلك التخلص من الروائح الكريهة ونفايات الأدوية وتغيير شراشفه وتهوية سريره وتغيير شراشف وسادته.
أن تحتوي على حمام، أو أن تكون قريبة منه.
العناية بإضاءة الغرفة من خلال استخدام مصدر ضوئي مناسب وغير موجّه على وجه أو عيني المريض مباشرةً، ويمكن ذلك من خلال وضعه على الأرض أو بالاتجاه المعاكس للمريض.
يجب أن تكون الغرفة هادئة حتى يستطيع المريض النوم براحته، أو أن تكون بعيدة عن مصدر الضوضاء والإزعاج في البيت.