متابعة بتول ضوا.
مما لا شك فيه أن الحب يعتبر من أجمل المشاعر. ومع ذلك، لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا إلا إذا كان اختيار الشخص هو الخيار الصحيح. هناك العديد من الفتيات المستقرات نفسياً ولكنهن ما زلن يخترن تجنب العلاقات الرومانسية بسبب الخوف من الأضرار النفسية التي قد تنجم عن اختيار الشريك الخاطئ. ونتيجة لذلك، يرفض هؤلاء الأفراد أي فرص لإقامة علاقات.
وفي السطور القادمة، سنتفحص المؤشرات التي تشير إلى أن إحجامك عن الانخراط في علاقات رومانسية يعود إلى الخوف من التعرض للأذى…•
• قطع العلاقات
دائماً نجد أن الشخص الذي تعرض لأذى نفسي أو جسدي من العلاقة سيمنع أي شخص يحاول التقرب منه خوفاً من تكرار نفس المشاعر السلبية. وفي المقابلات نرى أن الشخصية تتهرب وتعترض طريقه.
• تجنب التعبير عن المشاعر:
أصحاب هذه الشخصية لا يحبون التحدث عن مشاعرهم أمام الآخرين، سواء كانت مشاعر إيجابية أو سلبية. ونجد أيضًا أنهم يرفضون الاعتراف بمشاعر الحب تجاه شخص معين، أحيانًا خوفًا من الرفض، أو الوقوع في شرك العلاقة. وتسبب ضائقة نفسية.
• الانسحاب:
وقد يعاني هذا النوع من الشخصية من أضرار نفسية عند الدخول في علاقة، أو عند اقتراب موعد الخطوبة أو الزفاف، وذلك من خلال الخوف من الماضي، والتفكير فيما حدث، والتفكير في الانسحاب.
• المقارنة:
غالباً ما تقارن هذه الشخصية الشخص الحالي بالماضي وتفكر فيما حدث، مما يؤدي إلى الخوف الشديد وعدم الثقة في الشخصية الجديدة، وحتى لو حدثت الأمور على عكس التوقعات، فإن الصدمات الماضية يمكن أن يكون لها آثار سلبية طويلة المدى.